> أعلن المجلس الأعلى للحراك الثوري، عن فصل أي عضو منتمٍ له متورط في قضايا الاعتداء على أراضي الدولة أو السطو على منازل المواطنين بغير حق، في ظلّ زيادة شكاوى المواطنين واستشراء "ثقافة السطو" بين المتنفذين بعدن.

جاء ذلك، في رسالة وجهها رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري أ. فؤاد راشد، أمس، لقيادة مجلس عدن جاء نصها:

"العميد حسن اليزيدي رئيس مجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن، الإخوة الأعزاء بهيئة قيادة المجلس بعدن ورؤساء مجالس الحراك الثوري بالمديريات، تحية طيبة وبعد.. بشأن ما يتم من انتهاكات واسعة لأراضي الدولة في العاصمة عدن، والعبث والسطو على منازل المواطنين وانتهاك الحرمات بغير حق، نرجو التدقيق والمتابعة في حالات السطو واتخاذ قرارات فورية بالفصل والإعلان عن ذلك لو ثبت على أي عضو بعدن ينتمي للمجلس بالتورط في هذه الأعمال المضرة بالوحدة الوطنية الجنوبية فضلاً عن كونها ممارسة خارجة عن الدين والأعراف، وتؤسس للفوضى، ونحن نثق في كل الأعضاء المنتمين للمجلس وتاريخهم النضالي المشرف منذُ انطلاق الحراك الجنوبي، وكان لهم الشرف في حمل لوائه وتحملوا السجون والمحاكمات ولا بدلوا تبديلاً، بيد أن حالات السطو وحالة الغليان الشعبي من هذه الممارسات واستغلال الجهات المعادية للقضية الجنوبية وحاملها الحراك الجنوبي، فإنه يستوجب علينا توجيهكم بالتدقيق في هذه المسائل المهمة حفاظاً على سمعة الحراك وقضيته العادلة.

وأدعوكم بهذا الصدد إلى مناصرة المظلومين ممن تنهب أملاكهم في عدن وفي وضح النهار بكافة أشكال المناصرة".