تبادلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اتهامات باستهداف محطة لضخ النفط في محافظة مأرب.

وذكرت وزارة النفط والمعادن التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس السبت، في بيان نشرته وكالة "سبأ" الرسمية، أن قوات الحوثيين وجهت "ضربة تدميرية" إلى محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي في مديرية صرواح بمأرب، واصفة ذلك "عملا إجراميا وتخريبيا وكارثة على طريق الاستنزاف المتواصل لمقدرات الدولة".

ولفتت الوزارة إلى أن المنشأة النفطية المستهدفة تعد "من اهم مكتسبات الشعب اليمني الاقتصادية والحيوية الهامة".

في المقابل حمل حسين العزي، القيادي في "أنصار الله" ونائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الموالية للجماعة والتي تتخذ من العاصمة صنعاء مقرا لها، على حسابه في "تويتر"، حمل قوات الحكومة المعترف بها دوليا والتحالف العربي بقيادة السعودية المسؤولية عن قصف المنشأة النفطية، معتبرا ذلك "تصعيدا خطيرا وإصرارا على مواصلة الإضرار المباشر بالمصالح العليا لشعبنا المظلوم".

ولا تزال مأرب أكبر معقل لقوات حكومة هادي وسط اليمن، لكن التقدم الاستراتيجي الذي حققه الحوثيون مؤخرا في محافظة الجوف الشمالية مهد الطريق أمام الجماعة لمواصلة التقدم جنوبا نحو مأرب.

ودعت الأمم المتحدة طرفي النزاع إلى تجنيب مأرب دائرة القتال، مشيرة إلى أن ألوف النازحين وجدوا مأوى آمنا في هذه المحافظة.

المصدر: وكالات