حذّر رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج، رمزي الشعيبي، من مساعٍ تبذلها قوى الإصلاح والحوثي عبر جهاز الشرعية وعناصر جنوبية لخلق التفرقة والتناحر بين أبناء الجنوب، من أجل مصالحها الخاصة وأطماعها في محافظات الجنوب.

وقال الشعيبي، في لقاء موسع، ضم قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية في مديريات: المضاربة، رأس العارة طورالباحة وكرش، أمس الأول، إن "حزب الإصلاح الإخواني المتغلغل في الشرعية قد أبان عن نواياه الحقيقية في تسليم المحافظات الشمالية للمليشيات الحوثية، فيما يحشد قواته باتجاه الجنوب"، ما يؤكد "اتفاق الطرفين على فرض السيطرة على الشمال والجنوب وتوجيه الضربة القاسمة للجنوبين ولدول التحالف ومشروعهم العربي، تنفيذاً لأجندات إيران وتركيا"، مؤكداًَ أن أبناء الجنوب باتوا يدركون حجم المؤامرات التي يحيكها أعداء الجنوب من الحوثيين والإخوان المسلمين وأدواتهم الإرهابية.

وأضاف: "لقد أدركنا منذ زمن بعيد من علاقة الجنوب بالشمال، أن قوى النفوذ في الشمال ومهما اختلفوا فيما بينهم، إلا أنهم متفقون ومتحدون ضد الجنوب وشعبه"،  داعياً مختلف القوى الجنوبية إلى الصحوة والالتحام والتعاضد أمام تلك الوقائع الماثلة للعيان، والتي لا تحتاج إلى براهين أو أدلة، ولا يمكن أن ينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة.

وأشاد الشعيبي بالدور الكبير لأبناء الصبيحة في مسيرة الثورة الجنوبية والدفاع عن تراب الوطن الجنوبي الشريف، مقدمين في ذلك التضحيات الجسام التي تضع أبناء الصبيحة محل فخر واعتزاز عند كل جنوبي حر، وهم يمثلون صمام أمان محافظة لحج والجنوب عامة.

وشهدت مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج، أمس الأول، لقاءً موسعاً شاركت فيه القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وأعضاء عن الجمعية الوطنية الجنوبية، والسلطة المحلية، وقيادات عسكرية وأمنية، وعدد من المشايخ والوجهاء، وجمع من المواطنين في مديريات الصبيحة.