الصحة بلحج: تسجيل إصابة بكورونا يعني كارثة نتيجة لهشاشة الوضع الصحي
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> أكد مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة لحج، د. عارف عياش، أن الكارثة محتمة الوقوع في حال تسجيل حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا، كون الوضع الصحي في البلاد هش، داعياً إلى تسخير إمكانات المحافظة كافة لاتخاذ تدابير مواجهة الفيروس.
وأشار عياش إلى أن هناك العديد من البلاغات عن حالات اشتباه بعدد من مديريات المحافظة، تم التعامل معها والتحرك السريع من قبل فرق الاستجابة مع اتخاذ الإجراءات الوقائية بأخذ عينات وإرسالها إلى المختبر المركزي، حيث أكدت الفحوصات بأن النتيجة سلبية، منوهاً بالخطة التي قدمها مكتب الصحة للجهات المختصة في المحافظة والوزارة لمواجهة كورونا.
وكشف عياش عن رسو باخرة في سواحل رأس العارة بسبب عطل، على متنها باكستانيون، كانت في طريقها إلى ميناء عدن، مؤكداً أن الباكستانيين حتى اللحظة لايزالوا على متن الباخرة. كما أشار إلى بلاغ آخر عن قدوم قارب من جيبوتي على متنه 6 أفراد من تعز وشخص واحد من عدن، إضافةً إلى مالك القارب "جيبوتي الجنسية"، تم نقلهم إلى معسكر التحالف في السقية ووضعهم في غرفة بالمعسكر، ذلك أن المنطقة تفتقر لمحجر صحي لمثل هذه الحالات، حيث من المحتمل إعادة ترحيلهم إلى جيبوتي مرة أخرى، مبيناً أنه تواصل مع المحافظ للتأكيد على إقامة محجر ميداني في المنطقة وأهمية إغلاق المنفذ كواجب وطني، إلا أنه لم يجد أية استجابة.
وشدد مدير مكتب الصحة على ضرورة توفير ميزانية لتنفذ خطة الطوارئ، إذ أن المكتب يعمل بالجهود الذاتية على تنفيذ التدابير الاحترازية بمديريتي الحوطة وتبن، بمشاركة متطوعي مكتب الصحة والعاملين في المنظمات والجمعيات ومنسقي التثقيف الصحي، وفعّل عمل فرق الاستجابة في مركز المحافظة والمديريات للمساهمة في تنفيذ الإجراءات الاحترازية.
جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة الفنية المنبثقة عن لجنة الطوارئ لمواجهة كورونا، أمس الأول، برئاسة، د. هشام السقاف، الذي أوضح بأن الهدف من اللجنة هو وضع خطط وبرامج تحدد كيفية التعامل مع الفيروس وإعداد الاحتياجات الضرورية والإشراف على تجهيز المحاجر الصحية المتفق عليها ومتابعة تنفيذ قرارات لجنة الطوارئ الوطنية ولجنة الطوارئ المحلية، بالإضافة إلى إعداد برامج توعوية وإعلامية بالمشاركة مع مكتب الصحة بالمحافظة.
وأكد السقاف، على أهمية إعطاء المنافذ البحرية بالمحافظة، أهمية كبيرة أثناء تنفيذ خطة الطوارئ، وذلك من خلال منع استمرار التدفق للمهاجرين من تلك المنافذ وتوفير عربات متنقلة على طول الشريط الساحلي للمحافظة مع ضرورة إنجاز محجر صحي بالشريط الساحلي ووضع خطة عمل موحدة للجان المشكلة لمجابهة فيروس كرونا، تمثل كل مديريات المحافظة من خلال فرق الاستجابة المتشكلة بقرار السلطة المحلية.
هذا، وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات باتخاذ الإجراءات اللازمة والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ورفعها لقيادة المحافظة.
وأشار عياش إلى أن هناك العديد من البلاغات عن حالات اشتباه بعدد من مديريات المحافظة، تم التعامل معها والتحرك السريع من قبل فرق الاستجابة مع اتخاذ الإجراءات الوقائية بأخذ عينات وإرسالها إلى المختبر المركزي، حيث أكدت الفحوصات بأن النتيجة سلبية، منوهاً بالخطة التي قدمها مكتب الصحة للجهات المختصة في المحافظة والوزارة لمواجهة كورونا.
وكشف عياش عن رسو باخرة في سواحل رأس العارة بسبب عطل، على متنها باكستانيون، كانت في طريقها إلى ميناء عدن، مؤكداً أن الباكستانيين حتى اللحظة لايزالوا على متن الباخرة. كما أشار إلى بلاغ آخر عن قدوم قارب من جيبوتي على متنه 6 أفراد من تعز وشخص واحد من عدن، إضافةً إلى مالك القارب "جيبوتي الجنسية"، تم نقلهم إلى معسكر التحالف في السقية ووضعهم في غرفة بالمعسكر، ذلك أن المنطقة تفتقر لمحجر صحي لمثل هذه الحالات، حيث من المحتمل إعادة ترحيلهم إلى جيبوتي مرة أخرى، مبيناً أنه تواصل مع المحافظ للتأكيد على إقامة محجر ميداني في المنطقة وأهمية إغلاق المنفذ كواجب وطني، إلا أنه لم يجد أية استجابة.
وشدد مدير مكتب الصحة على ضرورة توفير ميزانية لتنفذ خطة الطوارئ، إذ أن المكتب يعمل بالجهود الذاتية على تنفيذ التدابير الاحترازية بمديريتي الحوطة وتبن، بمشاركة متطوعي مكتب الصحة والعاملين في المنظمات والجمعيات ومنسقي التثقيف الصحي، وفعّل عمل فرق الاستجابة في مركز المحافظة والمديريات للمساهمة في تنفيذ الإجراءات الاحترازية.
جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة الفنية المنبثقة عن لجنة الطوارئ لمواجهة كورونا، أمس الأول، برئاسة، د. هشام السقاف، الذي أوضح بأن الهدف من اللجنة هو وضع خطط وبرامج تحدد كيفية التعامل مع الفيروس وإعداد الاحتياجات الضرورية والإشراف على تجهيز المحاجر الصحية المتفق عليها ومتابعة تنفيذ قرارات لجنة الطوارئ الوطنية ولجنة الطوارئ المحلية، بالإضافة إلى إعداد برامج توعوية وإعلامية بالمشاركة مع مكتب الصحة بالمحافظة.
وأكد السقاف، على أهمية إعطاء المنافذ البحرية بالمحافظة، أهمية كبيرة أثناء تنفيذ خطة الطوارئ، وذلك من خلال منع استمرار التدفق للمهاجرين من تلك المنافذ وتوفير عربات متنقلة على طول الشريط الساحلي للمحافظة مع ضرورة إنجاز محجر صحي بالشريط الساحلي ووضع خطة عمل موحدة للجان المشكلة لمجابهة فيروس كرونا، تمثل كل مديريات المحافظة من خلال فرق الاستجابة المتشكلة بقرار السلطة المحلية.
هذا، وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات باتخاذ الإجراءات اللازمة والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ورفعها لقيادة المحافظة.
