"مركز عدن" يدعم جهود المبعوث الأممي في الاتفاق على هدنة

> عدن «الأيام» خاص

> أكد مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب دعمه لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفثس، والهادفة إلى دفع أطراف الحرب والصراع بالاتفاق على هدنة طويلة الأمد، تسمح بمواجهة التحديات والمخاطر القائمة، وفي مقدمتها جائحة كورونا، واستعادة قدر من الثقة يسمح لكل الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات السياسية، وبمشاركة متكافئة لكل أصحاب القضايا والمشاريع، دون استئثار من أي طرف أو تهميش لآخر وانتقاص من استقلاليته.

كما جاء في البيان الصادر، مطلع الأسبوع الجاري: "ومن أجل النجاح في هذه المساعي، واستغلال الفرصة المتاحة، فإن مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب يدعو إلى:

أولاً : تنفيذ ملزم وكامل لاتفاقية ستوكهولم حول الحديدة بين كل من الحكومة وجماعة أنصار الله. واتفاق الرياض بين كل من الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي. والاتفاق الخاص بالإفراج عن الأسرى والمحتجزين، الذي يجب أن يشمل الجميع، وهو إجراء لم يعد يحتمل التأخير والتسويف حتى لا يطالهم وباء كورونا في أماكن احتجازهم.

ثانياً: في ضوء ما راكمته تجارب العقود الثلاثة الفائتة، فقد بات من الضرورة بمكان العمل على مراجعة وتطوير أسس ومرجعيات العملية السياسية، وجعلها موائمة للمرحلة الراهنة بما يضمن نجاحها في جمع كل الأطراف، وتحقيق التسوية الشاملة للوضع بكل قضاياه وأزماته، وتؤسس لسلام مستدام".

وأضاف البيان: "والمطلوب بشكل رئيسي وحاسم: إخراج العملية السياسية من الدائرة الضيقة التي حُشِرَت فيها، وتحريرها من الارتهان لأطراف بعينها، وبناء عملية سياسية تضع الجميع على عتبة المستقبل المنشود، وتستجيب لتطلعات الشعبين في الجنوب والشمال".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى