هدنة جوتيريش.. التزام من التحالف والشرعية وتمسك حوثي بالتصعيد

> نيويورك «الأيام» الشرق الأوسط

> تزامن الإلتزام التام من تحالف دعم الشرعية في اليمن بالهدنة التي أعلنها، استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف النار في نزاعات العالم والتركيز على محاربة «كورونا»، ودخلت حيز التنفيذ في التاسع من أبريل (نيسان) الحالي، مع تمسك الحوثيين بتصعيدهم العسكري، متجاهلين النداءات الأممية والتحذيرات العالمية من الخطر المحدق بالعالم بسبب الوباء.

واكتفت قوات الجيش بالرد على الهجمات الحوثية ومصادر إطلاق النيران وأفشلتها في جبهات البيضاء ونهم ومأرب وفقا للمصادر العسكرية اليمنية.

وقتل 66 انقلابيا وأصيب آخرون في جبهات صعدة ومأرب وتعز بمواجهات مع الجيش اليمني منذ إعلان وقف إطلاق النار، بحسب المصادر العسكرية الرسمية في الجيش اليمني، بينما يتهم عسكريون يمنيون الانقلابيين باستغلال غياب طيران التحالف لقصف الأحياء السكنية في البيضاء والدفع بتعزيزات عسكرية إلى مواقع الجماعة في مختلف الجبهات.

وكان مجلس الأمن رحب بقرار وقف النار، الذي أعلنه التحالف وبتجاوب الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، مع نداء غوتيريش، لوقف الأعمال العدائية فوراً. وطالب جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، بتقديم التزامات مماثلة من دون تأخير. ووفقاً لبيان تلاه رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الدومينيكاني الدائم خوسيه سينغر وايزينغر، عبر الفيديو، مساء أول من أمس، اتفق أعضاء المجلس بالإجماع على «تأييد» الدعوة التي وجهها غوتيريش إلى المتحاربين في اليمن «لوقف الأعمال العدائية على الفور، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة وباء (كوفيد ـ 19)».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى