منع قارب صيد أفريقي من النزول بساحل شقرة

> جيبوتي/مقديشو / شقرة «الأيام» خاص

>
قالت مصادر في جمعية الصيادين بشقرة إن صيادي المدينة الساحلية منعوا، أمس، دخول قارب صيد إلى أسواق حراج الأسماك بالبندر قادم من القرن الأفريقي، تحسباً لإصابة الوافدين من الصيادين الأفارقة بفيروس كورونا المستجد، الذي ينتشر في معظم أنحاء دول العالم.

وتأتي هذه الإجراءات وفق تنسيق أمني وصحي بين مسؤولي السلطة المحلية بالمدينة وقيادة الجمعيات السمكية الثلاث بالمدينة والصيادين والجهات المختصة، وكانت «الأيام» تناولت في الأيام الماضية إعلان هذا الإجراء الاحترازي.
 بلاغاً من مصدر معلوم برصد محاولة دخول الزورق القادم من القرن الأفريقي إلى ساحل شقرة وثم إيقافه على الفور».

وحث الهاظل على تكثيف الجهود من جميع الجهات ذات العلاقة، مشدداً على عدم التهاون في تنفيذ التدابير والوقاية من مخاطر فيروس كورونا بخطوات إيجابية أولية وبفترة زمنية محددة.

وفيما أشار الهاظل إلى أن قارب الصيد القادم من القرن الأفريقي تم إعادته إلى الجهة القادم منها، حذر جميع الصيادين من التعامل مع الصيادين القادمين من الخارج، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة كافة أهالي المدينة من وباء كورونا المستجد.

ارتفاع حاد بإصابات كورونا في جيبوتي والصومال
وفي سياق متصل أكدت تصريحات الصحة العالمية مؤخراً انه رغم أن فيروس كورونا كان بطيئاً في الوصول إلى قارة أفريقيا، مقارنة بأجزاء أخرى من العالم، فإن العدوى زادت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة واستمرت في الانتشار حتى وصل عدد المصابين بالقارة السمراء إلى 14 ألفاً و524 مصاباً، فيما وصل عدد الوفيات بالوباء حتى مساء أمس 788 حالة، وتعافى 2570 شخصاً وفق الاتحاد الأفريقي. ففي دول شرق أفريقيا كانت الأقل تأثراً جيبوتى، والتي يصل عدد سكانها إلى 988 ألف نسمة، حيث وصل عدد الإصابات بالفيروس 363 إصابة، وتوفي اثنان فيما تعافى 36 وفقاً للاتحاد الأفريقي.

وفي الصومال تسببت جائحة كورونا بإصابة 60 شخصاً وحالتي وفاة، فيما تماثلت حالة أخرى للشفاء حتى 14 أبريل الجاري، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الصومال، حيث جاءت أول حالة إصابة مؤكدة بالصومال بوباء فيروس كورونا المستجد في 16 مارس 2020.

وقال يانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): «يعتبر الحد من انتشار الجائحة والوقاية من حدوث أية إصابات جديدة محور الجهود الجارية في الوقت الحالي، بهدف تعزيز المراقبة والاستجابة السريعة والفحوص المخبرية، وكذلك من أجل التشخيص والتتبع لجميع الحالات المشتبه بها».وقال حسين الهاظل (أحد أبرز الوجهات في المدينة) في تصريح صحفي «إن تحرك الصيادين جاء فور تلقيهم

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى