الكابتن محسن المحضار لـ«الأيام»: لحزبية في الأندية يجب أن تنتهي إذا أردنا أن نطور رياضتنا ونتقدم

> حبان «الأيام» عادل القباص :

> * أوضح نجم فريق طليعة حبان في العصر الذهبي الكابتن محسن المحضار في تصريح لـ "الأيام" قال فيه : "إن العمل الإداري وقيادته في آخر عشرين سنة ، كان يطغى عليه العمل الحزبي ، حيث كان من اللازم على من يريد أن يكون رئيساً للنادي أن يكون انتماؤه لحزب معين من الأحزاب الكبيرة .. وهذا للأسف أفسد العمل الإداري الصحيح ، وأضاع التخطيط السليم والقيادة الجيدة ومتابعة الحقوق، وأصبح الرئيس لا يهمه النادي أو مصلحته بقدر ما تهمه المسؤولية الحزبية .. وأصبحت الأحزاب هي من تدير الأندية ، كما أصبح للأسف عضو الإدارة فلان ينتمي لحزب فلان ، ويخالف الإداري فلان، لأنه ينتمي لحزب آخر حتى وإن كانت في مصلحة النادي وهذا للأسف ساعد في تدمير كثير من الاندية التي فقدت منشآتها ونهبت مقراتها".

* وأضاف المحضار : "الواضح أنه كان متعمداً ومخططاً له تدمير الأندية وإنجازاتها وتاريخها حتى أصبحت فارغة وليس بيدها أن تعمل شيئاً ، ولم تمنح الفرصة حينها للإداري المخلص والرياضي الفاهم كي يعمل ، حيث أصبح غير مرغوب به إذا لم ينتم لأي حزب وأصبح يتهرب من المسؤولية لتجنب المشاكل والإحراج ، وأصبح من يغذي ذلك التدمير للأندية، هم المسؤولون الكبار في الجانب الرياضي، وفي ضوء ذلك ، إفتقدنا الاداري الصحيح والفاهم للأمور الرياضية وافتقدنا التخطيط السليم والعمل الجيد ، وعلى هذه الشاكلة سارت الاتحادات ومكتب الشباب والرياضة وتوقفت النشاطات ، ولم تصرف المستحقات المالية ، وإن صرفت صرفت مقطوعة أقصد موازنة الأندية .. وأنا هنا أتكلم عن (رياضة محافظة شبوة) ومعاناتها الحزبية في الأندية ، وفي الرياضة بشكل عام ، وأعتقد بأن كثيراً من المحافظات الجنوبية الأخرى عاشت نفس هذه السلبيات في العمل الرياضي .. لهذا الحزبية يجب أن تُعدم وتحارب تماماً إذا أردنا أن نطور رياضتنا ، وننتشلها من الغرق الذي هي فيه".

* لكن الكابتن محسن المحضار إختتم تصريحه بالقول : " ولكن يلوح هناك في الأفق بصيص أمل بعد تعيين قيادة رياضية في شبوة بقيادة المدير العام الأستاذ محسن عوض سنان ، إذ لديها فكر ونضج وإرادة قوية لإصلاح ما كان من تدمير وقع على رياضتنا سابقاً ، وأتمنى أن يسعى في إصلاح إدارات الأندية ، واختيار الأعضاء المناسبين في الأمكنة المناسبة، بعيداً عن السياسة والحزبية الضيقة .. أضف إلى ذلك أن لدينا اتحاد كرة قدم جيد بقيادة الأستاذ علي محمد الحرملي ، الذي يعمل وفق الامكانيات البسيطة المتوفرة له ، لإعادة النشاط ، وترتيب الأمور وقيادتها إلى الافضل إن شاء الله .. ولا ننسى اتحاد ألعاب القوى ، الذي لديه الرغبة والمقدرة في القيام بتنظيم الانشطة والمسابقات متى ما تواجد الدعم والميزانية بقيادة مؤسس اللعبة الأستاذ القدير وصاحب الخبرة الرياضية أحمد علي بن طاهر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى