المشاط: الاتصالات مستمرة مع السعودية وتمر بمد وجزر
> «الأيام» غرفة الأخبار
> قالت جماعة الحوثي إن الاتصالات السياسية مستمرة مع الرياض لكنها لم تحرز أي تقدم باتجاه إنهاء الحرب في اليمن، وتحدثت عن غارات مكثفة للتحالف التي تقوده السعودية رغم إعلانه تمديد الهدنة المعلنة من جانبه لمدة شهر.
وكشف رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة، مهدي المشاط، عن وجود اتصالات مستمرة مع المملكة السعودية.
وفي حوار نشرته أمس السبت صحيفة "الثورة" الرسمية الصادرة بصنعاء، قال المشاط إن جماعته لديها اتصالات كثيرة ومستمرة مع السعودية وجهات دولية عدة، وإن هذه الاتصالات تمر بفترات مد وجزر تبعاً لتطور الأحداث لكنها مستمرة.
وأضاف القيادي الحوثي أن الاتصالات مع السعودية لن تأتي بنتائج إيجابية إلا إذا أتبع التحالف أقواله بالأفعال، حسب تعبيره.
وسئل المشاط عن دور الحوثيين في ملف القضية الجنوبية والوحدة والجمهورية، فقال: "كان لمنظومة الحكم التي تولت إدارة اليمن في الفترة الماضية العديد من الإشكاليات الكبيرة كقضية صعدة، والقضية الجنوبية، واللتين كانتا ضمن القضايا التسع التي ناقشها مؤتمر الحوار الوطني، وكنا بعد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر 2014 نطالب بالتحرك لحل المشكلة الجنوبية حلاً عادلاً، وأعلنا استعدادنا بالوقوف مع إخوتنا في الجنوب بكل إمكاناتنا لحل مشكلتهم ومعاناتهم ومظلوميتهم، لكن المتآمرين عليهم وعلينا كثر، وقد نصحناهم بصدق بأن لا يثقوا بالخارج، لأنه سيتعاطى مع هذه المشكلة تعاطياً تآمرياً، ويستغل هذه المشكلة وغيرها في البلد استغلالاً قذراً لتحقيق مطامعه".
وكشف رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة، مهدي المشاط، عن وجود اتصالات مستمرة مع المملكة السعودية.
وفي حوار نشرته أمس السبت صحيفة "الثورة" الرسمية الصادرة بصنعاء، قال المشاط إن جماعته لديها اتصالات كثيرة ومستمرة مع السعودية وجهات دولية عدة، وإن هذه الاتصالات تمر بفترات مد وجزر تبعاً لتطور الأحداث لكنها مستمرة.
وأضاف القيادي الحوثي أن الاتصالات مع السعودية لن تأتي بنتائج إيجابية إلا إذا أتبع التحالف أقواله بالأفعال، حسب تعبيره.
وسئل المشاط عن دور الحوثيين في ملف القضية الجنوبية والوحدة والجمهورية، فقال: "كان لمنظومة الحكم التي تولت إدارة اليمن في الفترة الماضية العديد من الإشكاليات الكبيرة كقضية صعدة، والقضية الجنوبية، واللتين كانتا ضمن القضايا التسع التي ناقشها مؤتمر الحوار الوطني، وكنا بعد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر 2014 نطالب بالتحرك لحل المشكلة الجنوبية حلاً عادلاً، وأعلنا استعدادنا بالوقوف مع إخوتنا في الجنوب بكل إمكاناتنا لحل مشكلتهم ومعاناتهم ومظلوميتهم، لكن المتآمرين عليهم وعلينا كثر، وقد نصحناهم بصدق بأن لا يثقوا بالخارج، لأنه سيتعاطى مع هذه المشكلة تعاطياً تآمرياً، ويستغل هذه المشكلة وغيرها في البلد استغلالاً قذراً لتحقيق مطامعه".
