د. خالد حبيب لـ«الأيام»: جراءات الانتقالي لإنقاذ حياة شعب وليست فك ارتباط أو انفصالا

> عدن «الأيام» هشام عطيري

> قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، د. خالد مثنى حبيب، إن الخطوة التي اتخذتها قيادة الانتقالي بإعلان الإدارة الذاتية للجنوب، "ليست فك ارتباط أو انفصالا، كما يدعي الإعلام المعادي"، مبيناً أن هذه الخطوة "هي إجراءات إسعافية لإنقاذ حياة شعب بأكمله وتمكينه من ثرواته وحقوقه وتلبية متطلباته واحتياجاته الضرورية المشروعة".

وفي تصريح خاص لـ«الأيام»، أوضح د. خالد حبيب أن هذه الخطوة الهامة وإن جاءت متأخرة، فإنه من الأفضل أن تأتي متأخرة بدلاً من أن لا تأتي، وقال: "إن إرادة شعب الجنوب ومقاومته الباسلة كانت تقتضي اتخاذ مثل هذه الخطوة منذ تحرير العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب من قوات الحوثي وصالح عام 2015م"، مشيراً إلى أن "مراعاة الانتقالي للتحالف وإعطاء الشرعية فرصة لتنفيذ مهامها كان وراء هذا التأخير".

وتابع قائلاً: "لقد جاء هذا الإعلان الآن إثر مستجدات خطيرة على حياة شعب الجنوب ومستقبل نضاله، تتمثل في تعنت الحكومة من تنفيذ اتفاق الرياض، واستمرارها بممارسة العبث السياسي والاقتصادي والإداري باستحقاقات الجنوب في كل الجوانب، مما أدى إلى انهيار كامل للخدمات وتجويع الناس بحرمانهم حتى من رواتبهم المشروعة".

وتوقع حبيب أن تترتب على هذه الخطوة التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي، نتائج إيجابية على المستويين المدني والعسكري، وكذا على صعيد العلاقة مع قيادة التحالف العربي، مؤكداً أن الشعب في الجنوب سيلمس خلال الفترة القادمة توفير الخدمات ودعم الجبهات ومعالجة الجرحى وضبط الأمن وتفعيل القضاء، وقال: "كما أن هذه الخطوة ستسهل مهمة التحالف العربي في التقدم شمالاً بمساعدة القوى الوطنية الجنوبية والشمالية لإعادة الشرعية إلى صنعاء وليس إلى عدن، كما تراهن عليه الحكومة الفاقدة للشرعية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى