رمضانيات.. آداب الصيام المستحبة

> أمين عادل الأميني

> الحمد لله الذي أتقن بحكمته ما فطر، وخلق الخلق جلهم وكرم البشر، وجعل الشرائع رحمة للعباد، وغفر الذنب لكل من تاب، نحمده على فضائله الكثيرة، ونصلي ونسلم على خير البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
سبق وتكلمنا عن الآداب الواجبة في الصيام والآن نتكلم عن الآداب المستحبة في الصيام.

وهي السحور قال صلى الله عليه وسلم: تسحروا فإن السحور بركة. متفق عليه. واثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على سحور التمر فقال: نعم سحور المؤمن التمر. رواه أبو داود.
وقال -صلى الله عليه وسلم-»: السحور بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين. رواه أحمد وقال المنذري إسناده قوي.

ومن الآداب المستحبة في الصيام: تعجيل الفطور إذا تحقق وقت الغروب، والآن يتحقق بالآذان فعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر. ومن السنة أن يفطر على رطب وتمر أو على جرعة ماء تم يأكل ما يشاء.

ومن السنن المستحبة الدعاء عن فطره بما أحب، ففي سنن ابن ماجه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد. فادعوا بما في قلوبكم لعل الله يلم الجراح ويشفي صدور قوم مؤمنين فلصائم دعوة لا ترد، وللصائم المظلوم خصوصية ودعوة يقبلها الله.

وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين. رواه أحمد والترمذي.
ومن الآداب المستحبة أن يفطر الصائم الفقراء والمساكين ويستشعر ذلك ويستحضره في قلبه قال -صلى الله عليه وسلم-: من فطر صائما كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم.
اللهم زينا بالإخلاص وأجعلنا هداة مهدين لا ضالين ولا مضلين وأشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى