عقوبة تارك الصيام

> قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ:

"بَينا أنا نائمٌ أتاني رجلانِ، فأخذا بِضَبْعَيَّ فأتَيا بي جبلًا وعْرًا، فقالا: اصعَدْ.

فقلتُ: إنِّي لا أُطيقُهُ.

فقال: إنَّا سَنُسَهِّلُهُ لكَ.

فصعدتُ، حتَّى إذا كنتُ في سَواءِ الجبلِ إذا بأصواتٍ شديدةٍ. قلتُ: ما هذهِ الأصواتُ؟

قالوا: هذا عُوَاءُ أهلِ النَّارِ ثمَّ انْطُلِقَ بي فإذا أنا بقَومٍ مُعلَقِينَ بعراقيبِهِم، مُشَقَّقَةٌ أشداقُهُم، تسيلُ أشداقُهُم دمًا.

قال: قلتُ: مَن هؤلاءِ؟

قال: الَّذينَ يُفطِرونَ قبلَ تحلَّةِ صَومِهِم".

صححه الألباني في:

صحيح الترغيب - رقم: (1005)

الصحيح المسند - رقم: (483)

الوادعي صحيح على شرط مسلم

▪ قال الألباني رحمه الله:

فهذه عقوبة من صام ثم أفطر عمداً قبل حلول وقت الإفطار، فكيف يكون حال من لا يصوم أصلاً؟!

نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة.

انتهى من كلام الالباني من السلسلة الصحيحة الحديث رقم: (3951)

وقال الإمام الذهبي رحمه الله:

«وعند المؤمنين مقرر: أن من ترك صوم رمضان بلا مرض، فإنه شر من الزاني ومدمن الخمر، بل يشكون في إسلامه ويظنون به الزندقة، والانحلال».

فقه السنَّة (306/ 1)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى