قائد حزام لحج: الحرب فرضت لتحرير أبين وشبوة
> الربيعي: أولى بالشرعية أن ترسل لعدن غذاء ودواء لا دبابات ومدافع
> الحوطة «الأيام» خاص:
> أكد قائد الحزام الأمني بمحافظة لحج، جلال الربيعي، أن القوات الجنوبية بكافة تشكيلاتها ترفض لغة الحرب وتؤمن بأن الحوار هو أفضل وسيلة لحل الخلافات.
وقال: "هذه الحرب فرضت علينا، وواجب علينا خوضها لتحرير أبين وشبوة من مليشيات الغزو الحوثي والإخواني المتربصة بالجنوب".
وخلال حديث له، أمس، أمام عدد من منتسبي الحزام الأمني بلحج، تابع القائد الربيعي قائلاً: "إن مليشيات الغزو والفوضى والإرهاب ترى في الحرب معركة مصيرية لجيبوهم، بينما نحن نعتبرها معركة مصيرية لجنوبنا الحبيب، من أجل تطهير أرضه من العصابات والمرتزقة والعناصر الإرهابية".
وأشار الربيعي إلى تطبيق قاعدة عسكرية جديدة، وهي "الموت في غير المعارك خسارة"، وقال: "إن معاناة عدن كبيرة، وأبناؤها يتعرضون للموت يومياً وبالعشرات بسبب الأوبئة، في حين هؤلاء المرتزقة -حد وصفه- الذين يتشدقون باسم الوطن والوطنية يحشدون مجنزراتهم لاقتحام عدن".
وتابع قائلاً: "كان من المفروض بهؤلاء مساعدة أبناء عدن، ودعمهم بالأدوية والحقن والمغذيات الطبية والكمامات والقفازات، بدلاً من إرسال الحشود العسكرية إلى أرض الجنوب"، لافتاً إلى أن تلك القوى وبعد أن رأت في الإجراءات التي اتخذتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لمواجهة الفساد المالي والإداري تهديداً لمصالحها، أقدمت على تصدير الحشود العسكرية وإعلان الحرب على الجنوب.
> أكد قائد الحزام الأمني بمحافظة لحج، جلال الربيعي، أن القوات الجنوبية بكافة تشكيلاتها ترفض لغة الحرب وتؤمن بأن الحوار هو أفضل وسيلة لحل الخلافات.
وقال: "هذه الحرب فرضت علينا، وواجب علينا خوضها لتحرير أبين وشبوة من مليشيات الغزو الحوثي والإخواني المتربصة بالجنوب".
وخلال حديث له، أمس، أمام عدد من منتسبي الحزام الأمني بلحج، تابع القائد الربيعي قائلاً: "إن مليشيات الغزو والفوضى والإرهاب ترى في الحرب معركة مصيرية لجيبوهم، بينما نحن نعتبرها معركة مصيرية لجنوبنا الحبيب، من أجل تطهير أرضه من العصابات والمرتزقة والعناصر الإرهابية".
وأشار الربيعي إلى تطبيق قاعدة عسكرية جديدة، وهي "الموت في غير المعارك خسارة"، وقال: "إن معاناة عدن كبيرة، وأبناؤها يتعرضون للموت يومياً وبالعشرات بسبب الأوبئة، في حين هؤلاء المرتزقة -حد وصفه- الذين يتشدقون باسم الوطن والوطنية يحشدون مجنزراتهم لاقتحام عدن".
وتابع قائلاً: "كان من المفروض بهؤلاء مساعدة أبناء عدن، ودعمهم بالأدوية والحقن والمغذيات الطبية والكمامات والقفازات، بدلاً من إرسال الحشود العسكرية إلى أرض الجنوب"، لافتاً إلى أن تلك القوى وبعد أن رأت في الإجراءات التي اتخذتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لمواجهة الفساد المالي والإداري تهديداً لمصالحها، أقدمت على تصدير الحشود العسكرية وإعلان الحرب على الجنوب.
