انتقالي حضرموت: ثقتنا في النخبة الحضرمية وإخلاصها للجنوب وقضيته لا تتزعزع

> المكلا «الأيام» خاص

>
أصدرت إدارة الإعلام في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، أمس الخميس، بياناً ردت فيه على الحملات الإعلامية المسعورة لأبواق الإخوان المسلمين وأتباعهم في المحافظة، ساخرةً من مزاعمها بالسعي لتأسيس مليشيات مسلحة، ومؤكدة ثقتها في إخلاص قوات النخبة الحضرمية للجنوب وقضيته.

نص البيان:
"بالتزامن مع التصعيد العسكري في أبين، الذي مني بالخسران المبين، ارتفعت هذه الأيام وتيرة الحملات الإعلامية المسعورة على المجلس الانتقالي وقيادته المحلية بحضرموت، من قِبل جماعة الإخوان ووكلاؤهم وتابعوهم في حضرموت، من بقايا الأحزاب اليمنية والمكونات الجنوبية الهلامية، وربما أيضاً بدواعي الغيرة والحسد الذي أصابهم من النجاحات والأعمال الكبيرة التي نفذتها القيادة المحلية في تصديها لوباء كورونا ورفدها للمستشفيات والمرافق الصحية بما تحتاجه من مستلزمات طبية.

فقد سعوا إلى ترويج الإشاعات والفبركات الإعلامية، وتشويه الحقائق والوقائع بتصوير الموقف التضامني لأنصار المجلس ومناضلي الثورة الجنوبية في حضرموت مع ما تتعرض له العاصمة عدن والجنوب بشكل عام من محاولات غزو وحرب ضروس يستهدف اجتياحه من جديد وتركيع أبنائه وإجبارهم على التخلي عن حقهم المشروع في استعادة دولتهم على أنه سعي من قِبل المجلس لتأسيس مليشيات مسلحة تزعزع الأمن والاستقرار، وتناطح قوات النخبة الحضرمية.

وعلى الرغم من التفوق الإعلامي المعهود لجماعة الإخوان وبراعتهم في نسج الإشاعات والفبركات الإعلامية، فهو مجالهم الوحيد الذي يبرعون فيه، ويتفوقون به على خصومهم، فقد خانهم دهاؤهم هذه المرة، فنسوا أن قوات النخبة الحضرمية تشكلت أساساً من خلايا المقاومة الجنوبية التي أدت دوراً حيوياً في تحرير المكلا من قوى الإرهاب، ويعدها المجلس الانتقالي الجنوبي جزءاً من تشكيلاته الأمنية والعسكرية، ويراها مكوناً أساسياً من مكونات جيشه الجنوبي النظامي القادم بإذن الله، إلى جانب بقية النخب والأحزمة العسكرية في المحافظات الأخرى، بينما يصنفونها مليشيات خارجة على  قانونهم اليمني، وسبق وأن قدموا بها شكاوى لمجلس الأمن والمنظمات الدولية، وشنوا عليها حملات تشويه عبر قناة الجزيرة القطرية.

لذلك، نحن نطمئن تلك الأحزاب القلقة على أمن حضرموت والحريصة، اليوم، على نخبتها ألّا حاجة لنا بتأسيس قوات جديدة، فثقتنا في نخبتنا الحضرمية وإخلاصها للجنوب وقضيته لا يتزعزع.
كما أننا نعبر عن أسفنا لاستجابة السلطة المحلية لتلك الأصوات المحرضة، وإصدارها لبيان تشتم منه رائحة الاتهام للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، بالعبث بأمن حضرموت واستقرارها، مع أننا أكدنا في أكثر من مناسبة أن أمن حضرموت واستقرارها خط أحمر وأولوية قصوى، نبذل قصارى جهودنا للمحافظة عليه، ولن نسمح لأي كان بالعبث به".
حفظ الله حضرموت مستقرة مزدهرة وسياجاً حصيناً للدولة الجنوبية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى