> نفى الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية، العقيد هشام الجابري، أمس، مرور أية تعزيزات عسكرية عبر المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات المنطقة للمشاركة في المعارك الدائرة في أبين والمستمرة للأسبوع الثاني.

وزعمت أنباء في وقت سابق، بأن قوات الشرعية دفعت بتعزيزات من محافظة المهرة وأخرى من المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في سيئون مروراً بالمناطق الساحلية لمحافظة حضرموت، وأن قوات المنطقة العسكرية الثانية سمحت بمرورهم.

وقال الجابري، في بيان أرسله، أمس، إلى«الأيام»: "إن مهام المنطقة العسكرية الثانية تتجلى في حفظ أمن واستقرار حضرموت والبلاد، وحماية مواطنيها، ننفي تماماً الإشاعات المغرضة التي يحاول البعض إطلاقها لأغراض سياسية عن غير إدراك بالوضع في المكلا".

وأكد الجابري "جاهزية قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية واستعدادها لحماية حضرموت وحفظ استقرارها، وأن قوات المنطقة الثانية نجحت خلال هذه الظروف، وكانت نموذجاً في خدمة المواطنين بمناطق ومديريات ساحل حضرموت".

وأضاف: "إن المنطقة العسكرية الثانية تولي اهتماماً كبيراً بخدمة المواطنين في حضرموت خلال الظروف الراهنة، وستتحمل أية أعباء من أجل خدمتهم وحفظ أمنهم واستقرارهم".

وقال الجابري: "إن الأجواء السياسية المحيطة بحضرموت استغلها البعض لترويج تلك الإشاعات، بهدف تشتيت الهدف السامي لتلك القوات، ومهمتهم الرئيسية في حفظ أمن المواطن واستقرار البلاد".