يقول المواطن عبيد محمد عبد الله الشرافي  أن أضرار السيول لهذا العام كانت ملفته تجمعات لسيول من مختلف المناطق المحاذية لمديرية الازارق كمنطقة جحاف وزبيد والتي تأتي من اوديتهما سيول الى المديرية إضافة إلى ذلك هناك سيول داخل المديرية نفسها تجمعت لتشكل سيل هائج اشبه بالفيضانات جرفت كل مافي طريقها من صخور واتربه وأشجار تسببت تلك المخلفات إلى تراكم المياه مما أدى إن انفجار الطرق أو الممرات التي يمر بها فطمر الاوديه.

مضيفاً وادي مثعد مرورا بطريق  النقق وهي خط رئيسي لعدد من القرى المديرية على جهة الغرب هناك كانت اضرار حيث جرف مضخات المياه وتسبب انقطاع الخط والذي مازال حتى يومنا لكثرة الصخور والاتربه وايضا دفن أحد الأبار التي تعود ملكيتها لأحد مواطنين المنطقة وكذالك جرف الأراضي الزراعية.

السيل أستمر تدفقه بإتجاه قرى  العدينه وطبقين وجوه جرفت هناك اراضي زراعيه دمرت تماما وهناك آبار  تقدر بثلاث أبار ناهيك عن جرف سيارتين ولم تسلم حتى خلايا النحل من الجرف وكذالك بقالتين كانت على جوانب الطريق..

المواطن محمد محسن العسلي وهو أحد أبناء قرية غيل عمور تحدث مشيرا الى جرف مزارع وكبس آبار في وادي غيل عمور وقال إن السيل الذي مر في وادي غيل عمور قادما من جهة الشمال يتجه شمال غرب الضالع من منطقة حجر  ليلتحم مع السيل القادم من إتجاه محافظة إب كمديرية الحشاء ليمر الى منطقة عمور ثم عفان ويصب في منطقة الحسيني وادي تبن.

ويضيف "هذا السيل إلتقى مع السيل القادم من الازارق ليلتقين في مثلث وادي الغيل وطبقين كانت أضراره كبيره حيث طمس معالم الأراضي وخرب الطريق والذي مازالت حتى يومنا مقطوعة لانستطيع حتى إيصال المواد الغذائية من قمح ودقيق وغيره".