مصدر لـ«الأيام»: الوضع الصحي بعدن بحاجة لمستشفى متكامل

> عدن «الأيام» خاص

>
قال مصدر طبي، أمس، لـ«الأيام»، بأن الوضع الصحي المتردي في مدينة عدن بحاجة ماسة إلى تجهيز مستشفى بأكمله وليس قسم داخل مستشفى، مشيراً إلى أن القسم مخصص لاستقبال الحالات التي تشكو من ضيق التنفس والكشف عليها، ومن ثم توزيعها على المستشفيات الأخرى.

وأوضح أن من المفترض "أن يتم بقاء المصابين بكورونا لدى المستشفى التي تم تجهيزه وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم، ومن ثم إخبار المواطنين بها والإعلان عنها من خلال المساجد، وكذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتفادي الوضع الراهن الذي يتخبط ويتشتت فيه المرضى عند تنقلهم من مستشفى إلى آخر، خاصة مع إغلاق بعض المستشفيات أمام مرضاهم"، وشدد المصدر على ضرورة إعادة افتتاح مستشفى عدن العام الكائن بمديرية صيرة وتخصيصه لذلك.

واستغرب المصدر في سياق حديثه حول ما يشاع عنه في إنشاء مستشفى ميداني، والصحيح بأن ذلك "لا يتم إلا عندما تكون كافة المستشفيات الحكومية قد اكتظت بالمرضى، وليست مغلقة كما هو الحاصل الآن".

واستنكر آلية عمل الطواقم الطبية المخالطة للحالات المصابة بكورونا في المدينة، وقال: "إنهم يعودون لمنازلهم فور انتهائهم من العمل، وذلك قد يتسبب بنقل العدوى لأسرهم، حتى وإن كانوا ملتزمين بوسائل الحماية بيد أن تلك الوسائل لا تقدم الحماية الكاملة، ومن هنا نحمل هذا الخطأ الذريع كلاً من وزارة الصحة وإدارة تلك المستشفيات التي كان من المفترض أن تمنع الطاقم الطبي المخالط للحالات المصابة من العودة إلى منازلهم لتفادي نقل العدوى".

وطالب المصدر الطبي بإنشاء سكن للطواقم الطبية إما بالمستشفى أو خارجه كمحجر للطاقم، كي يبقى فيه مدة لا تقل عن أسبوعين وهي فترة الحضانة، وعند التأكد على خلوه من الإصابة بالفيروس يعود لأسرته.
وجاءت تصريحات المصدر الطبي للصحيفة، عقب إعلان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي، عن رصد أعلى نسبة وفيات في العالم، بسبب كوفيد 19 في عدن، حيث يموت 17 % من المصابين.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى