نفحات رياضية: ورحل المكلاوي عاشق التلال
> كتب/ عوض بامدهف
>
الزائر الخبيث
* بخطى متسارعة الإيقاعات ، مضت أيام وليالي شهر رمضان المبارك ، والذي حل علينا هذا العام في ظل ظروف غير مسبوقة ، على غير العادة ، حيث انقلبت فيها كل المظاهر الرمضانية المعتادة ، رأساً على عقب ، بفعل حلول الزائر الخبيث ، الذي غير كل معالم حياتنا المعتادة إلى أقصى الحدود ، وقضينا بسببه لحظات عسيرة ومعقدة ، وغير محتملة ، جعلتنا على غيرحال ، وفي ظل سيادة مظاهر التخوف والقلق والرهبة من نتائج وعواقب هذا الزائر المخيف .. ولكن ورغم كل هذا وذاك ، ومن الغريب حقاً أننا مازلنا حتى اللحظة ، نتعايش مع بقايا نكهات رمضانية بحتة ، و يبدو أنها جاءت بفعل العادة والتعود أو الفعل الصريح حيث أن الأغلبية إن لم نقل الكل ما يزالون واقعين تحت سيطرة سمات ومظاهر من تأثير بقايا نكهات الشهر الفضيل على إجمالي مسار حياتنا العامة بشكل عام وصريح.
* من على البعد .. عرفته ونسجت معه أواصر علاقة أخوية وطيدة من خلال التواصل عبر أسلاك الواتس وتوطدت هذه العلاقة بيننا حيث غمرني برقة حاشيته وأدبه الجم ، وسلاسة أسلوبه الصحفي الراقي .. الذي منحني لحظات من الصفاء النادر .. وقد جمعتنا هذه العلاقة معا براحة ومتعة وأواصر الإخاء من خلال هذا التواصل والذي كان طرفه الآخر صحفي شاب يمتلك قلما يسيل عذوبة ورقة وإمتاعاً وامتدت مساحة عطائه البديع لتشمل مدينة المكلا حاضرة ساحل حضرموت وكذا مجالات الصحافة العدنية الرحبة ، كما تجاوزت كل ذلك أرجاء من صحافة الوطن العربي حيث أمتعنا بإنتاجه الغزيروالرائع.
* كما أن هذا الشاب الصحفي الرياضي القدير ، كان عضوا بارزا وعاشقا حتى النخاع ، لناديه الأثير نادي التضامن الرياضي (الأزرق المكلاوي) ، والذي امتد عشقه الرياضي ليلامس عميد الأندية الرياضية (نادي التلال العدني) ، حيث كان رئيسا لرابطة مشجعى نادي التلال الرياضي العدني في المكلا وساحل حضرموت ، كما قدم خدمات جليلة لصالح تطوير علاقات الإخاء الرياضي بين نادي التلال العدني وأندية المكلا وساحل حضرموت وحقق نجاحاً ملحوظاً في هذا الجانب.
* وعلى حين غرة ، فاجأتني صدمة حزن من العيار الثقيل ، وذلك حين نعى الناعي خبر وفاة الصحفي الرياضي الخلوق (جمال سعيد التميمي) عضو نادي التضامن الرياضي المكلاوي ورئيس رابطة مشجعى نادي التلال الرياضي العدني ليعم الحزن اللحظة والمكان والزمن .. رحم الله الفقيد الغالي وغفر له وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
* بخطى متسارعة الإيقاعات ، مضت أيام وليالي شهر رمضان المبارك ، والذي حل علينا هذا العام في ظل ظروف غير مسبوقة ، على غير العادة ، حيث انقلبت فيها كل المظاهر الرمضانية المعتادة ، رأساً على عقب ، بفعل حلول الزائر الخبيث ، الذي غير كل معالم حياتنا المعتادة إلى أقصى الحدود ، وقضينا بسببه لحظات عسيرة ومعقدة ، وغير محتملة ، جعلتنا على غيرحال ، وفي ظل سيادة مظاهر التخوف والقلق والرهبة من نتائج وعواقب هذا الزائر المخيف .. ولكن ورغم كل هذا وذاك ، ومن الغريب حقاً أننا مازلنا حتى اللحظة ، نتعايش مع بقايا نكهات رمضانية بحتة ، و يبدو أنها جاءت بفعل العادة والتعود أو الفعل الصريح حيث أن الأغلبية إن لم نقل الكل ما يزالون واقعين تحت سيطرة سمات ومظاهر من تأثير بقايا نكهات الشهر الفضيل على إجمالي مسار حياتنا العامة بشكل عام وصريح.
