قيادية إصلاحية: عزل "الأحمر" شرط أساسي لتنفيذ اتفاق الرياض

> «الأيام» غرفة الأخبار

> عت السياسية اليمنية، ألفت الدبعي، إلى ما أسمته "إصلاح مؤسسة الرئاسة" التي يتزعمها الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، "ويتحكم فيها نائبه على محسن الأحمر".. مؤكدة أنه إذا لم يتم عزل على محسن الأحمر فإن الحكومة اليمنية المؤقتة هي المعيق الأول لاتفاق الرياض.

وقالت القيادية المستقيلة من تنظيم اخوان اليمن، في منشور على فيس بوك، «مالم تبدأ الحكومة اليمنية المؤقتة بحزمة إصلاحات فورية بداخلها تبدأ من إصلاح مؤسسة الرئاسة وعمل اجتماعات منتظمة للرئيس ومستشاريه بشكل يومي لإنتاج حلول لمشهد الصراع داخل أبين وجنوب اليمن، ومالم تفكر بعزل علي محسن الأحمر كنائب للرئيس هادي ويتم تعين نائب توافقي تقبل به جميع المكونات السياسية لنخرج من هذا المأزق الذي نحن فيه ويذهب الجميع لتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة جديدة.. فإن حكومة هادي تعتبر المعرقل الرئيسي لتنفيذ اتفاق الرياض.

وأضافت «هنا يصبح لا مجال سوى الضغط السريع للذهاب إلى مشاورات شاملة لجميع الأطراف وإجبار حكومة اليمن على تمثيل المجلس الانتقالي ضمن وفدها، وما دامت المشاورات سوف تنعقد وفقا للمرجعيات الثلاث الحاكمة لعملية السلام فلن يكون هناك مشكلة؛ لأن الكارثة الحقيقية هي السكوت حاليا على البلادة التي تمارسها قيادة الشرعية وهي تتفرج على معاناة المواطنين وتدهور سعر الريال والاقتتال في أبين دون أن تكلف نفسها بإنتاج حلول وتكتفي بالتفرج على الوضع».

وأكدت أنه لا مجال إلا "الذهاب إلى شرعية جديدة وفقا للمرجعيات.

واختتمت "أدعو الرئيس هادي إلى تعين نائب توافقي من جميع المكونات السياسية وتكليفه بتحمل مسؤولية إنهاء انقسام مراكز النفوذ داخل مربع الشرعية بطريقة سلمية وبما يساعد على إصلاح مسار علاقة الشرعية بدول التحالف واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وكل ما يتعلق بإحلال السلام الشامل على مستوى اليمن".

الدبعي، وهي أستاذ علم الاجتماع بجامعة تعز وعضو لجنة صياغة الدستور، اعتبرت -في تصريحات سابقة- أن استمرار علي محسن الأحمر في منصبه "يؤخر أي هزيمة لمشروع الحوثي ويعرقل عملية الانتقال باتجاه يمن جديد ومشروع الدولة الاتحادية".

ودعت كل الأحزاب والمكونات الوطنية إلى رفض استمرار علي محسن في منصبه والمطالبة بإقالته وتعيين نائب رئيس توافقي من داخل مكونات الشرعية.

وخاطبت الأطراف اليمنية قائلة: "هذا إذا أردتم أن تحافظوا على الجمهورية وتهزموا مشروع الحوثي الاستحواذي، وأردتم الانتقال إلى بناء يمن اتحادي جديد".

وقبل أشهر أجرت الدبعي في عدن سلسلة من اللقاءات شملت قادة بارزين في المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية لسبر أغوار اتفاق الرياض ومعوقات تنفيذه، الأمر الذي أكسب مطلبها في إقالة علي محسن الأحمر من منصبه أهمية كبيرة لجهة أن هذا المطلب يمثل خلاصة تقصيها للعوائق الحقيقية أمام تنفيذ اتفاق الرياض.

وتتمتع ألفت الدبعي بتأييد متنامٍ في أوساط مختلف الأطراف السياسية في الجنوب والشمال، وكانت قد استقالت مؤخراً من حزب الإصلاح بسبب ما وصفته بخذلان الحزب لآمال وتطلعات شباب ثورة 11 فبراير وامتطائه الثورة صهوة لتحقيق أهداف ذاتية التي لا تخدم الوطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى