تظاهرة لأهالي زنجبار تدين قصف قوات الشرعية الأحياء السكنية
> زنجبار «الأيام» خاص
>
جاء ذلك في تظاهرة احتجاجية نظمها صباح أمس العشرات من سكان مدينة زنجبار جابت شوارع المدينة رافعة اللافتات، ومرددة شعارات وهتافات الإدانة والاستنكار للقصف الذي استهدف الأحياء السكنية، وأقدمت عليه القوات التابعة للشرعية والإصلاح، على إثر تلقيها ضربات موجعة من قِبل القوات المسلحة الجنوبية التي كبدتها خسائر فادحة بشرية ومادية، كما تمكنت من السيطرة على بعض مواقع تلك القوات المعتدية.
وأوضحوا أن هذا الاعتداء يعد امتداداً للحروب والاعتداءات السابقة التي تعرضت لها محافظة أبين، وخاصة خلال حرب صيف عام 49 م وعامي 2012م و2015م، لافتين إلى أن صمود وتماسك أبناء أبين أفشل كل تلك المحاولات الهادفة إلى تدمير المحافظة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.
وجدد المشاركون في التظاهرة التأكيد على دعمهم للقوات المسلحة الجنوبية وحرصهم في الوقوف إلى جانبها للقيام بواجبها الوطني في الدفاع عن أبين وعاصمة الجنوب عدن وكل شبر من أرض الجنوب وتحقيق آمال وتطلعات شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم.
عبر العشرات من أهالي مديرية زنجبار بمحافظة أبين عن إدانتهم واستنكارهم الأعمال العدوانية التي تمارسها القوات التابعة للشرعية وحزب الإصلاح اليمني، وآخرها إقدامها الليلة الماضية، على قصف منازل المواطنين المدنيين الآمنين بالسلاح الثقيل، مما تسبب في ترويع السكان وتهجير كثير منهم إلى مناطق بعيدة عن الأحياء السكنية التي طالها القصف.
تظاهرة لأهالي زنجبار تدين قصف قوات الشرعية الأحياء السكنية
جاء ذلك في تظاهرة احتجاجية نظمها صباح أمس العشرات من سكان مدينة زنجبار جابت شوارع المدينة رافعة اللافتات، ومرددة شعارات وهتافات الإدانة والاستنكار للقصف الذي استهدف الأحياء السكنية، وأقدمت عليه القوات التابعة للشرعية والإصلاح، على إثر تلقيها ضربات موجعة من قِبل القوات المسلحة الجنوبية التي كبدتها خسائر فادحة بشرية ومادية، كما تمكنت من السيطرة على بعض مواقع تلك القوات المعتدية.
إلى ذلك، وفي تصريحات لـ«الأيام»، أكد عدد من المشاركين في التظاهرة الاحتجاجية الغاضبة بأن هذه الاعتداءات والقصف بصواريخ (الكاتيوشا) التي أقدمت عليها قوات الشرعية وحزب الإصلاح وطالت الأحياء السكنية بمدينة زنجبار، لن تضعف سكان هذه المدينة وجميع المواطنين بمحافظة أبين، بل ستزيدهم قوة وصلابة للوقوف إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية في تصديها لتلك القوات المعتدية وإفشال محاولاتها في تكرار سيناريو احتلال الجنوب.
وأوضحوا أن هذا الاعتداء يعد امتداداً للحروب والاعتداءات السابقة التي تعرضت لها محافظة أبين، وخاصة خلال حرب صيف عام 49 م وعامي 2012م و2015م، لافتين إلى أن صمود وتماسك أبناء أبين أفشل كل تلك المحاولات الهادفة إلى تدمير المحافظة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.
وجدد المشاركون في التظاهرة التأكيد على دعمهم للقوات المسلحة الجنوبية وحرصهم في الوقوف إلى جانبها للقيام بواجبها الوطني في الدفاع عن أبين وعاصمة الجنوب عدن وكل شبر من أرض الجنوب وتحقيق آمال وتطلعات شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم.
