أحد المتعافين من كورونا يشارك تجربته مع الفيروس

> عدن «الأيام» خاص

> شارك أحد المرضى المتعافين من فيروس كورونا في العاصمة عدن، تجربته مع الفيروس وعلاجه في مركز علاج مرضى (كوفيد 19) بمستشفى الأمل.

ونشر موقع منظمة أطباء بلا حدود التي تدير مركز العلاج مقطعاً صوتياً لسمير (61 عاماً) الذي أصيب بكورونا منتصف مايو الماضي، قال فيه: "في البداية شعرت بإرهاق شديد، سألتني زوجتي ماذا بك؟ فأجبتها بلا شيء، ولكنها أصرت على أخذي للمستشفى فذهبنا برفقة ابني إلى مستشفى قريب، أحسست بإرهاق شديد وأنني لا أستطيع أن أحمل جسدي وبصعوبة في التنفس، قامت عائلتي بإسعافي إلى مستشفى مصافي عدن، وبعد ذلك قاموا بتحويلي إلى مركز الأمل".

وأوضح سمير أنه بعد أن تجاوز مرحلة الخطر، شعر براحة نفسية، خاصة وأن الأطباء والممرضين قاموا بواجبهم على أكمل وجه، مؤكداً أنه بعد تلقيه الرعاية الكافية استطاع أن يتبادل أطراف الحديث مع الممرضين، وأن يخرج للتعرض لأشعة الشمس.

وأكد سمير أنه بعد خروجه من مركز العلاج لا بد من أن يظل على مسافة بعيدة من أفراد أسرته كنوع من الوقاية حتى يتأكد أنه يخلو من الفيروس.

ووجه المتعافي من فيروس كورونا بعد عودته إلى منزله رسالة إلى المواطنين، دعاهم فيها إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية، وعدم الاستهتار وتغليب صحتهم وأسرهم متمنياً من الله ألّا يصيب أحداً ما أصابه.

هذا، وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد حذرت المرضى من محاولة العلاج بالأكسجين في البيت، معللة بأن وضع المريض قد يسوء فجأة وبسرعة كبيرة ما يجعل أوان الذهاب إلى المستشفى قد فات.

وأشارت المنظمة في تغريدات نشرتها في حسابها على "تويتر" إلى أن فرقها العاملة بمراكز العلاج يواجهون صعوبة في إنقاذ حياة المرضى كونهم يذهبون إلى المستشفى متأخرين.

وأوضحت التغريدات أن 80 % من حالات كورونا يمكن علاجها في البيت، إلا أن هناك صعوبة كانت في التنفس، إذ إنه يعتبر مؤشراً على ضرورة الذهاب إلى المستشفى والحصول على الرعاية الصحية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى