> أكد مدير إدارة الأمن بمحافظة لحج العميد صالح السيد أن "أية مشاريع تنتقص من مشروع استعادة دولتنا سيتم دفنها في صحراء منطقة شقرة الساحلية بمحافظة أبين"، وقال: "هذه المرة لن نعود إلى باب اليمن مهما كانت التكلفة باهظة".

وفي تصريحات صحفية له أمس أضاف قائلاً: "إن حرب أبين الدائرة بين القوات الجنوبية والجيش الحكومي التابع للشرعية وعناصر حزب الإصلاح اليمني المتحالف مع دول إقليمية على رأسها تركيا وقطر هي حرب فُرضت علينا، والهدف منها عرقلة تنفيد بنود اتفاق الرياض، وتركيع شعب الجنوب والعودة به مرة أخرى إلى باب اليمن".

وأوضح مدير أمن لحج أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان مستعداً لتطبيق اتفاق الرياض بشقيه العسكري والسياسي، إلا أن الحكومة اليمنية التي أصبحت، بحسب وصفه، "مرتهنة بيد حزب الإصلاح" تتحمل مسؤولية التنصل عن تنفيذ بنود الاتفاق، وتفجير حرب أبين في محاولة فاشلة للدخول إلى العاصمة عدن".

وحيا العميد السيد الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة الجنوبية في كل من محافظة أرخبيل سقطرى ومنطقة شقرة الساحلية في أبين، موجهاً التهاني إلى أبناء الجنوب كافة بهذه الانتصارات، مؤكداً أن "شعب الجنوب سيسمع في الأيام القادمة بشائر النصر بكسر شوكة جحافل الإصلاح في أبين وشبوة".