الانتقالي: "ولاءات متناقضة" وراء تنصل الشرعية عن وقف إطلاق النار
> عدن «الأيام» خاص
> الانتقالي: هجوم أبين والصواريخ على الرياض استهداف جماعي للسعودية
> عزا الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي م. نزار هيثم تنصل الشرعية اليمنية عن التزامها بوقف إطلاق النار الذي أعلن عنه التحالف العربي أمس الأول إلى تناقض في ولاءات الشرعية لأطراف إقليمية ودولية.
وأكد هيثم في بلاغ صحفي مساء أمس أن شعب الجنوب وقيادته السياسية وقواته المسلحة متمسكون بحقهم في الدفاع عن النفس والأرض، جراء تعنت الشرعية اليمنية، وعدم امتثالها لوقف إطلاق النار الذي وافقت عليه قبل ساعات من شنها أكبر عملية عدائية على موقع القوات الجنوبية في محور أبين.
وقال: "بعد إعلان وقف إطلاق النار مباشرة من قِبل التحالف العربي تعرضت قواتنا لعدة هجمات من قِبل القوات والمليشيات الموالية لجماعة الإخوان تحت مظلة الشرعية، في انتهاك صارخ وكامل الأركان لإعلان التحالف، والترحيب الصوري لما يسمى بالحكومة، يتزامن هذا الخرق المستهجن مع بيان مجلس وزراء الحكومة المنتهية شرعيتها الذي يعبر عن تصعيد غير مسؤول".
وأضاف: "تتزامن هذه التحركات المستنكرة التي لم تقم أي اعتبار لوساطة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والالتزامات المعلنة مع هجمات إرهابية تعرضت لها أراضي المملكة من قِبل مليشيات الحوثي في صورة من صور الاستهداف الجماعي الذي تتعرض له المملكة من قِبل هذه الأطراف".
وأكد المتحدث باسم الانتقالي الجنوبي أن "هذه الانتهاكات والإجراءات التي تقوض فرص السلام لن تثني المجلس عن الالتزام بموقفه الداعم لجهود الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة".
وقال إن هذا التصعيد والتعنت "إنما يعبر عن الموقف المأزوم للطرف الآخر، وتناقض ولاءاته الإقليمية والدولية وتعددها، كما نؤكد على حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا إزاء هذه التهديدات والانتهاكات الخطيرة، ونحيي استبسال وثبات قواتنا الجنوبية البطلة في كافة جبهات القتال".
> عزا الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي م. نزار هيثم تنصل الشرعية اليمنية عن التزامها بوقف إطلاق النار الذي أعلن عنه التحالف العربي أمس الأول إلى تناقض في ولاءات الشرعية لأطراف إقليمية ودولية.
وأكد هيثم في بلاغ صحفي مساء أمس أن شعب الجنوب وقيادته السياسية وقواته المسلحة متمسكون بحقهم في الدفاع عن النفس والأرض، جراء تعنت الشرعية اليمنية، وعدم امتثالها لوقف إطلاق النار الذي وافقت عليه قبل ساعات من شنها أكبر عملية عدائية على موقع القوات الجنوبية في محور أبين.
وقال: "بعد إعلان وقف إطلاق النار مباشرة من قِبل التحالف العربي تعرضت قواتنا لعدة هجمات من قِبل القوات والمليشيات الموالية لجماعة الإخوان تحت مظلة الشرعية، في انتهاك صارخ وكامل الأركان لإعلان التحالف، والترحيب الصوري لما يسمى بالحكومة، يتزامن هذا الخرق المستهجن مع بيان مجلس وزراء الحكومة المنتهية شرعيتها الذي يعبر عن تصعيد غير مسؤول".
وأضاف: "تتزامن هذه التحركات المستنكرة التي لم تقم أي اعتبار لوساطة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والالتزامات المعلنة مع هجمات إرهابية تعرضت لها أراضي المملكة من قِبل مليشيات الحوثي في صورة من صور الاستهداف الجماعي الذي تتعرض له المملكة من قِبل هذه الأطراف".
وأكد المتحدث باسم الانتقالي الجنوبي أن "هذه الانتهاكات والإجراءات التي تقوض فرص السلام لن تثني المجلس عن الالتزام بموقفه الداعم لجهود الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة".
وقال إن هذا التصعيد والتعنت "إنما يعبر عن الموقف المأزوم للطرف الآخر، وتناقض ولاءاته الإقليمية والدولية وتعددها، كما نؤكد على حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا إزاء هذه التهديدات والانتهاكات الخطيرة، ونحيي استبسال وثبات قواتنا الجنوبية البطلة في كافة جبهات القتال".
