نقابة موظفي المصافي تصدر بيانا ضد قرارات وزير المالية

> عدن «الأيام» خاص

>
أصدرت نقابة موظفي شركة مصافي عدن أمس الثلاثاء بيانا ضد وزير المالية سالم بن بريك، على ضوء القرارات التي أصدرها في حقهم والتي تحصلوا عليها من مصادر خاصة في وزارة المالية.

فقد وجّه وزير المالية بإيقاف التوقيع النهائي على صرف راتب شهر مايو الماضي لموظفي شركة المصافي، مع العلم أن التوقيع على التعزيز المالي لعمال المصافي قد تم يوم الخميس الماضي "حسب البيان".

وقالت النقابة: "إن الوزير بن بريك يتحجج بحسب ما وردنا بحجج واهية تقف خلفها أهداف سياسية، الغرض منها دفع عمال المصفاة إلى الإضراب وإيقاف ضخ الوقود إلى محطات بيع المشتقات النفطية، وكذا محطات توليد الكهرباء وضخ المياه، الأمر الذي سيفاقم معاناة سكان عدن مع حرارة الصيف المرتفعة وسيزيد من انقطاعات التيار الكهربائي".

ونوهوا إلى أن ما قام به وزير المالية من تصرف غير مسؤول، إنما هو تسييس لعملية صرف مرتبات الموظفين التي يجب أن تكون بعيدة كل البعد عن أي صراع سياسي، وأن الوزير لم يراعِ ظروف 30 ألف نسمة (العامل ومتوسط أفراد أسرته) في أحلك الظروف الإنسانية التي يمر بها العالم من تفشٍ لجائحة كورونا.

وأضافوا: "إذا كان أطباء بلا حدود وهم أجانب قد حضروا إلى عدن من أجل إنقاذ حياة الناس في أشد الظروف قسوة، فإن وزير المالية الذي هو من أبناء جلدتنا يقتل الناس من خلال منعه مرتبات العمال التي يعتمدون عليها هم وأسرهم".

وأشاروا إلى أنه مهما كانت الأسباب، وأيا كانت الأعذار فإنه لا يحق لوزير المالية الذي يستلم مرتبه الشهري ونثرياته وأكثر من ذلك بالدولار الأمريكي أن يمنع مرتبات وأجور عمال مصفاة عدن، وإن التاريخ لن يغفر ولن يصفح عن مثل هؤلاء الذين هم سبب تجويع ومعاناة الناس. 

وحملت نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن الوزير بن بريك شخصياً المسؤولية الكاملة عن تأخير صرف مرتبات شهر مايو الماضي، وما سينجم عنه من ردة فعل من عمال المصفاة.
وفي الختام جددت النقابة دعوتها إلى عدم تسييس صرف المرتبات، وإلى حل مشكلة راتب شهر مايو المتأخر عن موظفي المصافي خلال يومين فقط، أو سيتحمل وزير المالية نتائج ما سيحدث.
صادر عن نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن الثلاثاء الموافق 23 .6. 2020​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى