قبائل يافع حضرموت: القرارات الرئاسية لا تلبي الحد الأدنى لمطالبنا

> المكلا «الأيام» خاص

> عقد مشايخ قبائل يافع حضرموت الوادي والصحراء اجتماعهم الاستثنائي أمس الأول للوقوف على آخر المستجدات عقب صدور القرارات الرئاسية، وكذا البيانات الصادرة من المؤتمر الحضرمي الجامع ومرجعية حلف قبائل حضرموت بالوادي والصحراء.

وأجمع مشايخ القبائل على أن هذه القرارات المعلن عنها لا تلبي الحد الأدنى من مطالب أبناء حضرموت في بيانهم الصادر يوم 6/ 6/ 2020م، وهي عبارة عن مسكنات وذر الرماد في العيون ما لم تلامس الواقع، مؤكدين أن على جميع المكونات الحضرمية وفي مقدمتها حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ومرجعية حلف القبائل بالوادي والصحراء بأن تكون لها مواقف موحدة وثابتة بما يخدم قضية حضرموت الأمنية واستتباب الأمن واستلام أبنائه لأمنهم، وأن تكون هذه المكونات رافدا حقيقيا وقويا لقضايا حضرموت ليكون أبناء حضرموت سندا لهم فيما يتخذونه ويقررونه.

كما أكدت قبائل يافع أن القضية قضية حضرمية وحددت موقفها ببيان 6/ 6 «وعليه فإننا متمسكون بهذه المخرجات وسنظل ثابتين من أجل نجاح وتحقيق هذه المطالبات وعلى رأسها استلام أبناء حضرموت لأمنهم بشكل كامل».

وجددت قبائل يافع مساندتها للجنة التصعيد والمتابعة المنبثقة من اجتماع 6/ 6، مطالبين هذه اللجنة بإصدار برنامج التصعيد وترتيبه، وأن لا تطول فترة التعليق حتى يستمر الضغط على الدولة في الجدية والعمل لتحقيق المطالب، مؤكدة أن القرارات التي صدرت في الاجتماع هي هدف الجميع، وأن أي قرارات نهائية وفاصلة في الموقف العام للتصعيد يجب أن تصدر من نفس الاجتماع ونفس الحضور.

واستنكرت حوادث القتل والاغتيالات واستهداف أبناء حضرموت، خصوصا بهذه العمليات وما حصل في سيئون من مقتل الجندي كرامة سعيد عباد، معتبرة أنه «دليل واضح على إصرار هذه الجهات في العبث بالأمن مقابل الضعف المتناهي الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية بالوادي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى