في الحركة بركة

> عوض بامدهف

> * بعيداً عن حائط الشكوى الرياضية ، التي لا تنفع ولا تشفع ولا تغني ولا تشبع من جوع ، حيث أدمن الرياضيون على الترديد السلبي لزفرات وأنات الشكاوى المستمرة بمرافقة فواصل من الأنين والتوجع والنحيب والتأسف ، من الواقع السلبي المرافق لها والرغبة الجامحة للتغيير والتطوير وتحقيق التطور الرياضي الشامل ، تلك الأماني الرياضية الكبرى المحلقة في فضاءات الرياضة الرحبة ، وبمرور الوقت تحولت كل تلك المتناقضات إلى عادة مستحكمة وغير مستوعبة ، ولكن ذلك هو إقرار الواقع لا يمكن التهرب منه أو إنكاره ، وفيما الوضع لا جديد فيه ، إنبرت الإدارة التلالية ، بقيادة ربان التلال الجديد (الأستاذ حسين الوالي)، ونائبه المثابر المهندس فتحي السقاف لإعادة الروح وتحريك الجمود لمشروع يهدف إلى القيام بتجاوز مرحلة الشكوى الرياضية السلبية ، من خلال خطوات جادة وهادفة وهادئة على الطريق الصائب ، وكانت البداية الصعبة في تكثيف الجهود لتحقيق المشروع الهام، ألا وهو القيام بإزالة مخلفات وآثار الدمار الشامل، كنتاج حتمي للحرب الظالمة التي شنت على عدن والتي ألحقت أكبر الأضرار بممتلكات وملحقات ومرافق مبنى النادي القديم الواقع بجوار مبنى الهجرة والجوازات في كريتر في العام 2015م، وبفعل ذلك صار مبنى النادي خارج نطاق الصلاحية ، والانتفاع منه عقب انتهاء الحرب الحوثية الظالمة على عدن ، وتهدف هذه الحملة التي تنفذها إدارة النادي ، إلى إعادة الجاهزية والرونق، لهذا النادي الرائد والأعرق ، والأول على مستوى عدن والوطن وشبه الجزيرة العربية والخليج العربي.

* وهكذا .. ومن خلال التطبيق الخلاق لمبدأ (في الحركة بركة) سيستعيد هذا النادي العريق سابق عهده وأمجاده ، وذلك بفضل جهود كل التلاليين قيادة وقواعد وجماهير .. وكان الله في العون يا أحباب البيت التلالي والقلعة الحمراء الشامخة دوماً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى