"أرامكو" للتجارة تبيع خاما من ماليزيا مع استمرار إغلاق مصفاة

> «الأيام» رويترز

>

قالت أربعة مصادر تجارية، إن "أرامكو" السعودية لتجارة المنتجات البترولية (أرامكو للتجارة)، باعت ما يقرب من عشرة ملايين برميل من النفط الخام، كانت تحتفظ بها قرب ماليزيا، منذ إغلاق مشروع مشترك لمصفاة تكرير مع ”بتروناس“ في مارس، عقب اندلاع حريق بها.

يأتي بيع ”أرامكو“ للخام، في الوقت الذي تحسّن فيه الطلب والأسعار الفورية، بفعل شُح الإمدادات، بعد أن خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها؛ بمن فيهم روسيا، الإنتاج بقدر قياسي، يبلغ 9.7 مليون برميل يوميًا.

وأدى حريق، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في مجمع بنجيرانج المتكامل في ولاية جوهور، جنوب ماليزيا، إلى إغلاق المنشأة التي كان من المقرر أن تبدأ العمليات التجارية بالكامل، في العام الجاري.

وقالت المصادر، إن شركات التكرير الآسيوية عادة ما تشتري الخام في موعد مسبق، بواقع شهرين. لذا، فإن الإمدادات لمصفاة بنجيرانج التي جرى حجزها في وقت سابق، والتي لا يمكن معالجتها تعين تخزينها في صهاريج وسفن.

وأضافت المصادر: أن ”أرامكو“ للتجارة، الذراع التجارية لـ ”أرامكو“ السعودية، باعت درجات مختلفة، بما في ذلك الخام العربي السعودي الخفيف جدًا، ومربان من أبوظبي، وأجبامي من نيجيريا، والأذري الخفيف من أذربيجان، خلال مناقصات للتحميل في يوليو، عبر نقل من سفينة لأخرى، في ميناء لينجي الماليزي.

وذكرت المصادر، أن من بين المشترين؛ شركات تكرير في شمال آسيا، وشركات نفط كبرى، وشركات تجارة أوروبية.

ولم ترد ”أرامكو“ السعودية، وبتروناس، على طلب للتعليق.

وقال أحد المصادر: ”تلك (الشحنات) من مخزون عائم، لا يمكن تفريغه“. وأضاف: أن الشريكين في المشروع المشترك، لم يقررا موعد استئناف عمل مصفاة بنجيرانج؛ إذْ ما زالت أعمال الإصلاح في وحدة المعالجة الهيدروجينية للديزل، والتي تضررت من الحريق، جارية.

وقبل الإغلاق، كانت المصفاة البالغة طاقتها 300 ألف برميل يوميًا، تعالج بالأساس الخام، منخفض الكبريت، بعد حريق اندلع في وقت سابق، في وحدة لإزالة الكبريت، في نيسان 2019.

وتزيل الوحدة، الكبريت من زيت الوقود، الذي يُستخدم بعد ذلك في إنتاج البنزين. وكان من المقرر، أن تستأنف العمل بحلول منتصف 2020.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى