المعمرة «بسيمة العزيبي» ذاكرة وتاريخ

> تبن "الأيام" خاص:

> في منطقة جلاجل بمديرية تبن بلحج تعيش المعمرة بسيمة سعد بسم العبيدي العزيبي التي يقدر عمرها بما يقارب 120 عاما، وما زالت تنعم بعافيتها بحفظ الله سبحانه وتعالى.
عاصرت الحاجة بسيمة خلال حياتها العديد من الأحداث، منها الأتراك عند احتلالهم لحج، وزمن السلطنة العبدلية وحكامها، وحرب التحرير، وما رافق الاستقلال من أحدث حتى اليوم.

يقول العاقل حسن يحيى إن الوالدة بسيمة عاصرت أحداثا كثيرة، وتنعم بصحة جيدة، فقد كانت تعيش وتقتات من الأرض الزراعية التي كانت تعمل فيها، وخاصة الحبوب، إضافة الى عملها مع السلاطين في تلك الفترة أيام السلطنة العبدلية، ولها حكايات ومواقف.

تعد الحاجة بسيمة أم القرية والقرى المجارة لها؛ فقد كانت تقدم خدمات مجتمعية جليلة في الأفراح والأحزان، إضافة الى خبرتها في مجال القبالة، فكانت تتنقل في مختلف مناطق تبن وخارجها وصولا إلى سواحل عمران؛ لتساعد النساء في وقت الولادة.

شيخ قرية جلاجل رياض حسن يقول إن المعمرة بسيمة جَدَّة لجميع أهالي القرية، ويقدر عمرها بـ 120 عاما، وتعد مرجعية لكثير من القضايا، خاصة في الجانب الزراعي، فهي تحفظ كثيرا من مواقع وأسماء تلك الأراضي، وحسب قوله تعد ذاكرة وتاريخا لأبناء المنطقة والمديرية كليًّا؛ لأنها من أكبر المسنات في المنطقة عمومًا.
ومن خلال العديد من الأحاديث مع بعض المواطنين في القرية حول الوالدة بسيمة، علمنا أنها تحتاج إلى رعاية خاصة، ودعم من خلال توفير بعض الأدوية، لأنها تعاني بعض الأمراض، إضافة الى توفير بعض المُعَدَّات والأدوات لتساعدها في معيشتها اليومية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى