مساعدو ترامب يدرسون استهداف دولار هونغ كونغ

> هونغ كونغ «الأيام» أ.ف.ب:

> يدرس مساعدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقويض ربط دولار هونغ كونغ بالدولار الأميركي كجزء من الجهود المبذولة لمعاقبة الصين على فرضها قانون الأمن القومي الجديد على المستعمرة البريطانية السابقة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.
وقالت وكالة الأنباء المالية إنّ فكرة بعض المسؤولين فرض ضغوط على الارتباط المستمر منذ 37 عاما، ربما عن طريق تقييد وصول المصارف المحلية إلى الدولار الأميركي، هي أحد الإجراءات المطروحة فيما تنظر واشنطن في سبل الرد على القانون المثير للجدل.

لكنّ الوكالة نقلت عن مصادر لم تسمها قولها إن الخطوة لم تناقش على مستويات عليا في إدارة ترامب، فيما أوضح محللون أنّ مثل هذا الإجراء غير مرجح بسبب الاضطراب الذي قد يسببه في الأسواق العالمية.
وذكرت بلومبرغ أنّ الإجراءات الأخرى التي تخضع للدراسة تشمل إلغاء معاهدة لتسليم المجرمين بين الولايات المتحدة وهونغ كونغ وعدم التعاون مع قوة شرطة المدينة.

وتم ربط الدولار في هونغ كونغ بالدولار الأميركي في 1983 في محاولة لمنع عمليات بيع للعملة المحلية مع تقلب قيمتها وسط مخاوف بشأن محادثات الصين مع بريطانيا لإعادة المدينة.
وبموجب نظام صرف العملات في المنطقة، يتعين على السلطات المالية في المدينة الحفاظ على صرف العملة المحلية حول 7,8 دولار هونغ كونغ مقابل كل دولار أميركي لضمان استقرار سعر الصرف.

واضطرت سلطة النقد في هونغ كونغ ، المصرف المركزي الفعلي، في الأشهر الأخيرة لبيع مليارات الدولارات المحلية للحفاظ على هذا الارتباط، مع تدفق السيولة النقدية في المدينة للاستفادة من أسعار الفائدة المرتفعة نسبيا.
وبقيت العملة مثبتة عند 7,75 دولار هونغ كونغ الأربعاء، وهو أعلى مستوى ممكن.

مع ذلك، قال ستيفين إينس من شركة "أكسي كورب" الأسترالية الرائدة في مجال خدمات تداول العملات الأجنبية إن الولايات المتحدة من غير المرجح أن تفعل أي شيء للإضرار بربط العملة، لأنها أولاً قد تخاطر بالكم الهائل من الأصول التي تحتفظ بها الصين، وخاصة سندات الخزانة.
وتابع "ثانياً يمكن أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى زعزعة ارتباط عملات بالدولار في أماكن أخر، بما في ذلك لدى حلفاء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم وخاصة في الشرق الأوسط".

وأضاف المحلل المالي " ثالثاً قد يؤدي عدم الاستقرار الذي لا يمكن تصوره وسيثيره في النظام المالي العالمي القائم على الدولار إلى عمليات بيع في أسواق الأسهم الأميركية وهي نتيجة غير محبذة للبيت الأبيض قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر" المقبل.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى