وكُرس اللقاء لمناقشة أولويات التدخلات لقطاع الريّ بتنفيذ مشاريع الجسور التحويلية والدفاعات ومنشآت قنوات الريّ والحواجز والسدود؛ لاستيعاب السيول، والاستفادة منها لري الأراضي الزراعية، وتعويض المياه الجوفية من الاستنزاف بدلا من ذهابها للبحر.

وخرج الاجتماع بآليات عمل للارتقاء بقطاع الزراعة والريّ، ووجه المحافظ القيادات الزراعية بالقيام بمهامها بصورة تنفذ كل ما ورد في هذا الاجتماع، والاضطّلاع بدورها على أكمل وجه للنهوض بالواقع الزراعي.

وفي ختام اللقاء، أكد المحافظ أن أبين تزخر بمساحة زراعية كبيرة، ويعمل في القطاع الزراعي 60ٍ % من السكان لتحقيق سبل العيش، ويوجد فيها ثلاثة أودية زراعية رئيسة، هي: بنا وحسان بدلتا أبين، ودلتا أحور، وهناك، لا بد من التدخلات الأولية ببناء دفاعات ومصدات تمنع تدفق السيول على المدن ذات الكثافة السكانية، ودفاعات ومصدات لحماية الأراضي الزراعية من الانجراف، وإنشاء العقم التحويلية للأعبار الرئيسة، وإعادة تأهيل السدود التحويلية وبوابات قنوات الريّ في دلتا أبين وأحور، وجدد المحافظ التأكيد على إنشاء عدد من الحواجز المائية بتمويل إقليمي ودولي وتنفيذ المشاريع الزراعية المتعثرة.

 حضر اللقاء مدير عام الزراعة د. حسين الهيثمي وكبير الباحثين د. الخضر بلم عطروش، وم. سالم عكف مدير عام زنجبار، والشيخ ناصر المنصري مدير عام خنفر، وعبد الناصر العزي مدير عام مودية.

من جانب أخر وجه محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم بسرعة إنجاز مختلف الأعمال الفنية والهندسية لجميع مباني ساحة الشهداء، واستكمال عمليات التشجير والإنارة، ومتابعة وصول بقية ألعاب الأطفال؛ استعدادا لعيد الاضحى المبارك؛ باعتبار ساحة الشهداء متنفسا للأسرة في مثل هذه المناسبات.

جاء ذلك خلال لقائه مديرة ساحة الشهداء انتباه سيلان ومدير عام صندوق النظافة منصور وادي صباح أمس الخميس الماضي. وتم مناقشة وضع ساحة الشهداء بزنجبار، والأعمال الجارية لتأهيل عدد من المباني والمنشآت التابعة لها في إطار الخطة الشاملة التي أعدتها قيادة المحافظة؛ لإعادتها إلى الواجهة مزارا ثقافيا وحضاريا وسياحيا وترفيهيا لأبناء أبين والمحافظات المجاورة.

وأكد أن ساحة الشهداء جزء من أصول صندوق النظافة وتحسين المدينة، ولا بد من وضع خطة وبرنامج عمل لنظافة الساحة، واستغلال المباني بصورة أمثل بعد استكمال حصرها.