انتشار الحميات بالقطن والسلطات تقر إجراءات احترازية
انتشار الحميات بالقطن والسلطات تقر إجراءات احترازية
> تقرير/ خاص:
> مناشدات للخيرين والمنظمات المعنية لدعم مركز علاج كورونا
باتت مديرية القطن في محافظة حضرموت تعيش وضعاً صحياً منهاراً، وغياب تام للضوابط الاحترازية في ظل انتشار غير مسبوق للأوبئة والفيروسات والحميات الخفيفة والمتوسطة بحسب تقارير صحية، والتي أكدت انتشار الحميات في بعض الحارات بالمدينة مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وضع تداعت له السلطات مؤخراً لتعلن عن إجراءات احترازية صارمة، تخوفاً من تفشي الوباء بشكل كبير في أوساط المواطنين، وشملت هذه الإجراءات فرض حالة التجوال من قِبل وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري.
حظر تجوال
وقضى التوجيه بمنع التجوال في مديرية القطن من الساعة الرابعة عصراً وحتى الرابعة فجراً ابتداءً من يوم الأربعاء 8 يوليو 2020م، بعد صدور تقارير وتحذيرات صحية من مكتب الصحة العامة والسكان بالوادي والصحراء تفيد بازدياد عدد الحالات المؤكدة والمشتبهة إصابتها بفيروس كورونا في المديرية.
وطالب بن حبريش السلطة المحلية بمديرية القطن بتكثيف جهودها وتشكيل خلية لإدارة الأزمة الصحية، وتكثيف التوعية بأعراض الإصابة وطرق الوقاية، والعزل المنزلي، بالتنسيق مع الجهات الصحية والاستفادة من منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية، موكداً استعداد السلطة المحلية بالوادي والصحراء لدعم كافة الجهود وتوفير المستلزمات الصحية المتطلب توفيرها حالياً.
زيادة الوباء
من جهته نفى المدير العام لمكتب الصحة والسكان بوادي حضرموت والصحراء د. هاني العمودي، في وقت سابق، وجود أي حميات فيروسية أخرى مثل الضنك والشيكونغونيا "المُكرفس"، مؤكدًا أن تلك الحميات حالات كورونا، داعياً مواطني الوادي إلى الالتزام بالضوابط الاحترازية والإبلاغ عن أي حالة مشتبهة والتوجه إلى مراكز الحميات والمستشفيات للتأكد من سلامتهم".
إجراءات احترازية
السلطة المحلية بالمديرية، وفي اجتماع لها ضم المكتب التنفيذي والهيئة الإدارية للمجلس المحلي برئاسة المدير العام عبداللطيف النقيب، أقرّت عدداً من الإجراءات الاحترازية لحماية المواطنين والوقاية من الإصابة بالأمراض الفيروسية ومنها فيروس كوفيد 19 المستجد إلى جانب حصر الأماكن الموبوءة وتكثيف حملات التوعية ومنع التجمعات بكل أشكالها وتفعيل ومتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية، حفاظاً على سلامة وصحة الجميع، ومنها تنفيذ فرض حظر التجوال في المديرية من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة الرابعة فجراً وحتى إشعار آخر، وإلزام جميع المساجد والجوامع بتنفيذ الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة الصحية وما في حكمها لجميع المصلين، وكذا التباعد بما لا يقل عن متر أثناء الصلاة، وإغلاق دورات المياه، وأماكن الوضوء والبرادات داخل الجوامع، وإلزام الجوامع والمساجد بعدم إعلان الوفيات للتخفيف من مشجعي الجنازة، إغلاق المساجد للمناطق الموبوءة ومنها جامع الروضة ومسجد أعلى الروضة، إضافة إلى إجراءات احترازية أخرى بما فيها إجراء الفحص المخبري (بي سي آر) لجميع المخالطين، واتخاذ إجراءات ضد أي مخالط لم يلتزم بالحجر المنزلي، ووضع آلية للحد من التجمعات العامة، إضافة إلى إغلاق أي مسجد لم يلتزم بالضوابط الاحترازية.
عربات طبية ميدانية
وأوضح د. بهيان أن الفرق المعنية ستنفذ في هذا الأسبوع نزولات ميدانية لعربات طبية متنقلة لتلك الحارات الموبوءة، لإجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية المجانية، للتأكد من تلك الحميات، تفادياً لانتشارها.
مناشدة
ووجه د. عادل بن سويد، مدير مستشفى الحياة العام الذي تم تخصيصه كمركز للعزل العلاجي المركزي لكوفيد 19 بالقطن، وجه في منشور بصفحة المركز على الفيسبوك رجال الخير والمحسنين بالداخل والخارج والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لدعم المشفى، مؤكداً حاجته لعدد مئة أسطوانة أكسجين بشكل عاجل.
وأوضح سويد أن المستشفى تلقى 150 أسطوانة أكسجين فقط، وهي لم تعد كافية في ظل تزايد الحالات بالمركز الذي يحتاج ما يقارب 80 أسطوانة يومياً. ودعا إلى مساعدة المستشفى في توفير بعض الأدوية للمرضى بالمركز ودعم الكادر الصحي خاصة مع تزايد حالات الإصابة والاشتباه بفايروس كورونا.
باتت مديرية القطن في محافظة حضرموت تعيش وضعاً صحياً منهاراً، وغياب تام للضوابط الاحترازية في ظل انتشار غير مسبوق للأوبئة والفيروسات والحميات الخفيفة والمتوسطة بحسب تقارير صحية، والتي أكدت انتشار الحميات في بعض الحارات بالمدينة مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وضع تداعت له السلطات مؤخراً لتعلن عن إجراءات احترازية صارمة، تخوفاً من تفشي الوباء بشكل كبير في أوساط المواطنين، وشملت هذه الإجراءات فرض حالة التجوال من قِبل وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري.
حظر تجوال
وقضى التوجيه بمنع التجوال في مديرية القطن من الساعة الرابعة عصراً وحتى الرابعة فجراً ابتداءً من يوم الأربعاء 8 يوليو 2020م، بعد صدور تقارير وتحذيرات صحية من مكتب الصحة العامة والسكان بالوادي والصحراء تفيد بازدياد عدد الحالات المؤكدة والمشتبهة إصابتها بفيروس كورونا في المديرية.
وطالب بن حبريش السلطة المحلية بمديرية القطن بتكثيف جهودها وتشكيل خلية لإدارة الأزمة الصحية، وتكثيف التوعية بأعراض الإصابة وطرق الوقاية، والعزل المنزلي، بالتنسيق مع الجهات الصحية والاستفادة من منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية، موكداً استعداد السلطة المحلية بالوادي والصحراء لدعم كافة الجهود وتوفير المستلزمات الصحية المتطلب توفيرها حالياً.
زيادة الوباء
وأشارت تقارير صحية إلى احتمالية زيادة شدة الهجمة المتوقعة للوباء في المديرية، في حين أن كثيرا من الحالات المتوسطة والخفيفة لم تحضر إلى المستشفيات، وتتلقى العلاج في البيوت على أساس حميات فيروسية. وشددت التقارير على أهمية سرعة إيقاف وإغلاق أي تجمعات بكل أشكالها، وتطبيق التباعد الجسدي والحرص على تطبيق الاحترازات الوقائية لحماية المواطنين.
إجراءات احترازية
السلطة المحلية بالمديرية، وفي اجتماع لها ضم المكتب التنفيذي والهيئة الإدارية للمجلس المحلي برئاسة المدير العام عبداللطيف النقيب، أقرّت عدداً من الإجراءات الاحترازية لحماية المواطنين والوقاية من الإصابة بالأمراض الفيروسية ومنها فيروس كوفيد 19 المستجد إلى جانب حصر الأماكن الموبوءة وتكثيف حملات التوعية ومنع التجمعات بكل أشكالها وتفعيل ومتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية، حفاظاً على سلامة وصحة الجميع، ومنها تنفيذ فرض حظر التجوال في المديرية من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة الرابعة فجراً وحتى إشعار آخر، وإلزام جميع المساجد والجوامع بتنفيذ الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة الصحية وما في حكمها لجميع المصلين، وكذا التباعد بما لا يقل عن متر أثناء الصلاة، وإغلاق دورات المياه، وأماكن الوضوء والبرادات داخل الجوامع، وإلزام الجوامع والمساجد بعدم إعلان الوفيات للتخفيف من مشجعي الجنازة، إغلاق المساجد للمناطق الموبوءة ومنها جامع الروضة ومسجد أعلى الروضة، إضافة إلى إجراءات احترازية أخرى بما فيها إجراء الفحص المخبري (بي سي آر) لجميع المخالطين، واتخاذ إجراءات ضد أي مخالط لم يلتزم بالحجر المنزلي، ووضع آلية للحد من التجمعات العامة، إضافة إلى إغلاق أي مسجد لم يلتزم بالضوابط الاحترازية.
عربات طبية ميدانية
بدروه أشاد مدير مكتب الصحة بالمديرية د. فتحي بهيان بجهود فريق الرصد وفرق الاستجابة السريعة في كشف الوباء وحالات الاشتباه، مؤكداً وجود حالات قليلة مصابة بفيروس كورونا منها تتلقى العلاج في مستشفى الحياة والبعض منها في منازلهم، بينما توجد حميات فيروسية منتشرة في المديرية خصوصاً في بعض الحارات الموبوءة ويتم متابعتها بشكل يومي، لإجراء الفحص للتأكد من أصابتها بفيروس كورونا.
مناشدة
ووجه د. عادل بن سويد، مدير مستشفى الحياة العام الذي تم تخصيصه كمركز للعزل العلاجي المركزي لكوفيد 19 بالقطن، وجه في منشور بصفحة المركز على الفيسبوك رجال الخير والمحسنين بالداخل والخارج والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لدعم المشفى، مؤكداً حاجته لعدد مئة أسطوانة أكسجين بشكل عاجل.
وأوضح سويد أن المستشفى تلقى 150 أسطوانة أكسجين فقط، وهي لم تعد كافية في ظل تزايد الحالات بالمركز الذي يحتاج ما يقارب 80 أسطوانة يومياً. ودعا إلى مساعدة المستشفى في توفير بعض الأدوية للمرضى بالمركز ودعم الكادر الصحي خاصة مع تزايد حالات الإصابة والاشتباه بفايروس كورونا.
