> لندن «الأيام» خاص
حذرت المملكة المتحدة مجلس الأمن الدولي أمس من أن ناقلة النفط صافر التي تحتوي على 1.14 مليون برميل من النفط الخام على متنها تشكل تهديداً مدمراً للبيئة. حالتها السيئة تعني أنها قريبة الآن من تسرب ملايين الجالونات من النفط إلى البحر الأحمر.
من الممكن أن تتسبب الناقلة في تسرب نفطي أكبر بأربع مرات من كارثة إكسون فالديز في العام 1989، والتي تضمنت 257,000 برميل من النفط، ومازالت آثارها ملحوظة بعد أكثر من 30 عاماً.
سوف يتسبب في أضرار غير مسبوقة في البيئة البحرية المحيطة بالبحر الأحمر التي تضم أكثر من 1200 نوع من الأسماك 10 % منها توجد فقط في البحر الأحمر، وأي تسرب من شأنه أن يدمر سبل عيش ما يقرب أربعة ملايين شخص مع تعافي مخزون الصيد بعد 25 سنة، وسيغلق ميناء الحديدة الحيوي لمدة تصل إلى ستة أشهر، ويكلف تنظيفه ما يصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني.
قال وزير الشرق الأوسط جيمس كليفيرلي: "ناقلة النفط صافر هي كارثة بيئية تنتظر حدوثها، وما لم يُسمح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إليها، فإننا نواجه تهديداً بيئياً كارثياً، ولا يمكن للحوثيين الاستمرار في احتجاز البيئة وسبل عيش الناس كفدية"، وأضاف: "من مصلحة الجميع، وخاصة الشعب اليمني الذي يعاني، أن تكون هذه الناقلة آمنة على الفور".