اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الإدارة الذاتية الجنوبية، سيخاطب العالم العربي والإسلامي والغربي من قلب مدينة السلام مدينة المكلا- حضرموت. والخطاب التاريخي ستكون له إشراقات سياسية وعسكرية وأمنية واجتماعية وثقافية واقتصادية مؤثرة؛ لأنها صادقة، من القلب إلى القلب. كلمات مباشرة صريحة وواضحة وشفافة ومميزة.

هذا الرجل الإنسان قدم العديد من التضحيات من أجل عيون عدن خاصة، والجنوب العربي عامة. من أجل الوطن لم يبالِ بوظيفة حكومية مذلة، ولا بمنصب قيادي سلطوي على الجنوب، بل خرج من عباية الفساد المالي والإداري والأخلاقي في حكومة الشر المتهالكة التي قتلت نفوسا بريئة من شعبها؛ بسبب غياب الخدمات الإنسانية والإغاثية والصحية وانعدام الأدوية والمستلزمات الطبية والكهرباء والمياه، والأوبئة والأمراض النفسية والعصبية والجسدية، وخلق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، والفتن والنعرات والاغتيالات، ولا تبالي حكومة المصلحة الشخصية والخنوع للدولارات والتشبث بالمناصب والمراكز والخضوع لأوامر خبيثة والخشوع "لسي السيد الآمر الناهي". هنا انتبه سيادة القائد اللواء بن بريك لما يدور من مؤامرات تحاك ضد الجنوب العربي، فرفض الاستمرار في دوامة قتل إخوانه وأبنائه الجنوبيين، والمشاركة بقول أو فعل أو جهد أو مبادرة مهمة تكون ضد الوطن والمواطن الفقير البسيط الذي لا يملك من كل الثروات الطبيعية والمعدنية والسمكية والنفطية والغازية والزراعية والصناعية والتجارية والاستثمارية والسياحة وغيرها من الثروات الوطنية. وحتى لا يفكر شعب الجنوب المظلوم فيها تقوم الحكومة بإشعال نيران الفتن و المؤامرات والأزمات تلو الأخرى حتى يلقى مصيره المحتوم بسبب رعونة وغباء حكومة الفساد.