دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين في اليمن فوراً، وإحالة مرتكبي جريمة قتل "نبيل القعيطي" في عدن إلى القضاء.

وقال بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي بالاتفاق مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن رؤساء البعثات الدبلوماسية تابعوا بقلق بالغ وعميق الهجمات الشديدة على حرية الصحافة، بما في ذلك على حياة الصحفيين وحقوقهم على مدى الأشهر الماضية في اليمن.

وأضاف البيان أن "هناك زيادة مقلقة في إصدار أحكام الإعدام والاعتقال التعسفي والترهيب وحتى اغتيال للصحفيين في اليمن، وتُشكل هذه الأفعال هجمات غير مقبولة على مبدأ حرية الصحافة".

وأكد البيان أنه "يجب إحالة مرتكبي جريمة قتل نبيل حسن القعيطي إلى القضاء"، فيما دعا رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى "إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين في اليمن فوراً، بمن فيهم أكرم الوليدي وعبدالخالق عمران وحارث حميد وتوفيق المنصوري الذين حُكم عليهم بالإعدام".

وقال البيان "إن تفشي كوفيد-19 بشكل خارج عن السيطرة يجعل من إطلاق سراحهم أمرا أكثر إلحاحاً".

وحث البيان "جميع الأطراف في اليمن على احترام حرية التعبير كما جسدها الاعلان العالمي لحقوق الإنسان والدستور اليمني".

ولفت البيان إلى أن الإعلام الحر والمتنوع والمزدهر هو أمر أساسي للشعب والسلام والتنمية المستقبلية في اليمن.