أدباء وكتاب عدن يؤكدون تمسكهم بحقهم المشروع بمقر اتحادهم
> عدن «الأيام» خاص
>
وكان د. عبده يحيى الدباني، قد تحدث في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في إطار هذه الفعالية الاحتجاجية، عن قضية مقر اتحاد الأدباء والكتاب بعدن الذي تعرض منذ 3 سنوات للاعتداء والسطو من قبل شخص يدعى (ع. م. ب)، مستعرضا المتابعات التي تمت حول هذه القضية إلى أن وصلت إلى القضاء.
أكد أدباء وكتاب عدن وهيئة شباب الجاوي، تمسكهم بالحق الشرعي والقانوني في ملكية مقر اتحاد الأدباء وكذا الساحة الواقعة داخل حرم وسور المقر الكائن على ساحل أبين بمديرية خور مكسر في العاصمة عدن، مناشدين الجهات القضائية حسم هذه القضية وإنصاف الأدباء في حقهم المشروع بمقرهم التاريخي.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية والمؤتمر الصحفي الذينِ نظمهما صباح أمس أدباء عدن وكتابها وهيئة شباب الجاوي للدفاع عن المقر التاريخي لاتحاد الأدباء والكتاب بعدن، وأقيمتا بساحة مقر الاتحاد على ساحل أبين بمدينة خورمكسر تحت شعار "صفا واحدا في مواجهة البسط والاستيلاء على المعالم الحضرية في العاصمة عدن".
المشاركون بالوقفة الاحتجاجية طالبوا في بيانهم المجلس الانتقالي الجنوبي بتوفير حراسة للمقر، لتتولى الحفاظ عليه وحمايته من أي اعتداء، داعين الأدباء والكتاب وجميع الناشطين والإعلامين إلى مؤازرة الاتحاد والتضامن معه في قضيته هذه، وذلك عبر حضورهم لجَلسة محكمة الاستئناف المقرر أن تعقد غدا (اليوم الأحد) للاستماع إلى المرافعات الختامية بشأن هذه القضية.
وعبر البيان عن رفض أدباء عدن وكتابها المطلق لجميع أعمال البسط على المعالم التاريخية بالعاصمة عدن، من قبل أي جهة كانت، موضحين أن تلك المعالم تعد إرثا تاريخيا لهذه المدينة العريقة، داعيا منظمات المجتمع المدني بعدن وكل الناشطين والحقوقيين إلى الاستماتة في الدفاع عن معالم مدينة عدن وعن الممتلكات العامة والخاصة.
وشارك بهذه الفعالية رئيس اتحاد الأدباء والكتاب د. مبارك سالمين، ونائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب بعدن، رئيس الدائرة الثقافية لاتحاد أدباء وكتاب الجَنُوب د. عبده يحيى الدباني، وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية والأكاديمية والإعلاميين والناشطين وبعض أعضاء الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي ورؤساء بعض دوائر الأمانة العامة للمجلس وفريق مبادرة (هويتي).
