"الأغذية العالمي": نفاد احتياطي النقد الأجنبي يقرب اليمن من كارثة
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
جاء ذلك في تقرير نشره مكتب البرنامج الأممي في اليمن الأربعاء الماضي، أوضح فيه أن البلاد تعاني أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، "هذا اللقب الذي اكتسبه البلد في 2018، عندما شهد نزاعات وانهيارا اقتصاديا دفع بالملايين إلى الهاوية".
واستطرد التقرير: "لكن الوضع الإنساني يتدهور بمعدل ينذر بالخطر مرة أخرى، حيث يواجه اليمن أزمة على جبهات متعددة.. هذا يحدث في وقت تراجع الموارد المنهكة على نحو متزايد".
ويتحمل الحوثيون مسؤولية كبيرة في الأزمة الخانقة وغير المسبوقة التي يمر بها الشعب اليمني، حيث أهدر المتمردون الموارد القليلة للشعب اليمني في حروب عبثية تصب لصالح الوكيل الإيراني.
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن احتياطات النقد الأجنبي لليمن تقترب من النفاد التام، بفعل تراجع مداخيل البلاد من العملة الصعبة، وتزايد الاحتياجات التمويلية.
وأفاد التقرير بأن البرنامج في حاجة ماسة إلى مبلغ 737 مليون دولار، ليتمكن من الاستمرار في تقديم الأغذية إلى الأسر على مدار الأشهر الستة المقبلة.
ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة، حيث بات 80 بالمئة من اليمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية كما انتشرت الأوبئة والأمراض بين أطفال اليمن.