في رحاب الزائرين.. يافع تحتفل

> مناسبات عظيمة تشهدها يافع، وعظيم الوجود في مناخ الطبيعة والأجواء الربانية بين مناظر تبهر الناظر في كل وادٍ وجبلٍ، عشرة مكاتب في حضن ثمان مديريات تحولت إلى قبلة سياحية وجوهرة جنوبية يتوجه إليها كثير من الإخوة الجنوبيين ليخلدوا أجمل لحظات السياحة والعيش الطبيعي.
فليتنا بين تلك الوديان نعايش الخضرة والأمطار، وأعالي الجبال نعانق الديار الشامخة للسماء، لكننا بعيدون عن القارة النصباء وثمر الباهر عن يافع الأرض والأهل والأحبة.
في مناسبة عيدية وأخرى زادت الفرحة فرحتين بزيارة ووصول وفد سياسي وعسكري رفيع المستوى، ووصول القائد الوطني اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي، وأ. فضل الجعدي رئيس الأمانة العامة للمجلس الانتقالي والقيادات المرافقة إلى أرض يافع. كم نحن ذو فخر وشموخ عندما يصل إلى منطقتنا ضيف بهذا الحجم والمستوى بزيارة الحب والوفاء والإخاء زيارة العطش لأرضك من قبل نخبة القرار والثبات الجنوبي.
فرصة لعلي انتهزها بترحيب مرة بعد أخرى بجميع من حط رحاله في مطارح الأرض الطيبة أرض المدد والكرم والشجاعة والشهداء والرجال الفياضة.
باسم كل جبل وقمة ووادٍ وتلة وقريةٍ ودارٍ وقبائل وشيوخ ومرجعيات وقيادات ومتعلمين ومغتربين وشباب وأطفال أقول: "أهلاً بالأكرمين ضيوف يافع".

باسمي ويافع مرحباً بالزائرينَ
ترحيب خالص من لحج ريحانه
مليون حيا وصلتم  سالمينَ
أفرحتم الخلق في يافع وسكانه
بفضل الرجال ورب العالمينَ
حط الجمايل إله الكون سبحانه
زيارة ود يا مرحبا بالوافدين
بالقائد الشهم وصحبه وأركانه
كرنفال القبائل بعيد الفائزين
نتوارثه أجيال برجاجه وحنانه
نعم لقد أردنا ذلك، وفتحنا قلوبنا قبل منافذ قبيلتنا الحميرية، ونريد دائماً وأبداً أن نظهر للآخرين أننا السند ونخوة مملكة وسلطنة نعيد تجديدها.
عندما أرى وفداً رفيعاً يمثل دولة ويعزم ويصر على حضوره للمشاركة في كرنفال إحياء الموروث الشعبي لقبيلة عربية عريقة يدل على مدى تأثير ذلك الجانب الذي حضر وما زال حاضراً.
أعلم جيداً أن الحفل هذا العام سيكون له نمط آخر ووجه مشرف وحضور كبير وتناول ذو زخم بارز، فنهنئ أهلنا وناسنا ونشكر الأهل في يافع على تأدية الواجب لضيوفنا الكرام.
مجدداً أرحب بجميع من شرف يافع، ونقول إن يافع ترحب بأهله وناسه ومحبيه يرحب بالقبائل والسياسيين والعسكريين والإعلاميين الجنوبيين بشكل عام.
ستظل ذكرى لن تنسى ورصيداً سيُدون في أرشيف يافع لشخصيات كبيرة شرفت يافع.
أخيراً.. لعلَ وعسى وكان ذلك، فلو كنا بينكم لشاركناكم وشاطرناكم الأفراح، لكننا بعيدون لا يجمعنا سوى التعبير بالأقلام والنشر في الوسائل الإعلامية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى