«بصمة طبيب».. مبادرة لعلاج المعدمين والمحتاجين مجاناً
«بصمة طبيب».. مبادرة لعلاج المعدمين والمحتاجين مجاناً
> تقرير خاص:
> د. العسيلي: حجزنا مواعيد لـ300 حالة في أمراض الأسنان والعظام والجراحة
الأغبري: الطبيب في عدن أثبت إنسانيته بالتجاوب مع المبادرة ومعاينة الحالات
وتتضمن كشوفات المبادرة ما بين 300 - 400 حالة مرضية مستحقة للمساعدة والعلاج تم رصدها من مخيمات النازحين والفئات الفقيرة والمعدمة في العاصمة عدن.
عن الحملة
أقام أطباء مبادرة بصمة طبيب العديد من المخيمات الطبية والنزولات الميدانية في مختلف مديريات محافظة عدن (المرحلة الأولى)، حيث تم تسجيل العديد من الحالات المرضية الإنسانية المحتاجة إلى الوقوف بجانبهم ومد يد العون لهم، فأطلقوا حملة "ضع بصمتك واترك أثراً" التي تستهدف كل طبيب وعامل في المجال الطبي والمراكز الطبية (عيادات - صيدليات - مختبرات - مستشفيات) بأن يضعوا بصمة طبية إنسانية، وبذرة تعود عليهم بالخير كلاً حسب استطاعته. وستشمل الحملة مختلف التخصصات الطبية، بحيث تساعد أكبر قدر من المرضى والنازحين.
أهداف الحملة
طلب الأجر والثواب من الله بهذا العمل الطبي التطوعي.
مساعده المرضى غير القادرين على تكاليف العلاج.
نشر ثقافة العمل الطبي التطوعي بين الأطباء من خلال مد يد العون للمرضى، وترك بصمة خير.
الجهة المنفذة
مبادرة بصمة طبيب أطباءٌ من مختلف التخصصات الطبية لهم أفكارهم وأعمالهم الإنسانية يجمعهم هدف واحد هو الإسهام بترك بصمة طبية في المجتمع تذكر فتشكر.
أما المستهدفون من الحملة فهم كل طبيب وعامل في المجال الطبي والمراكز الطبية في محافظة عدن، مدعو إلى أن يترك بصمة من خلال المساهمة مع القائمين على المبادرة بقدر المستطاع في مد يد العون للمرضى الذين تم تسجيلهم، كما تهدف إلى مساعدة جميع المرضى غير القادرين على تكاليف العلاج.
الراعي للحملة
الراعي الرسمي مؤسسة شملان لأجهزة ومستلزمات طب الأسنان وزرعات دنتروم الألمانية، وهي أول من دعم وشجّع هذه الحملة التي من المأمول أن تخفف معاناة الكثير من المرضى غير القادرين على تكاليف العلاج، والذين يصارعون المرض في منازلهم.
يقول أحد الأطباء بالحملة: "نزلنا وشاهدنا ذلك بأنفسنا حالات إنسانية يرثى لها، هذا ما دفعنا بقوة لهذه الحملة التي نتمنى من المراكز الطبية أن تتفاعل معنا كلاً حسب استطاعته، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، قفوا معنا في مساعدتهم وإعادة البسمة والحياة لهم من جديد، فمن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
موافقة وحجز مواعيد
ويضيف د. العسيلي: "بجهود ذاتية وحباً في العمل التطوعي من قِبل أعضاء بصمة طبيب استطعنا إنجاز أنشطتنا وبرامجنا التطوعية، فما دام الهمة والعزيمة بترك أثر في المكان الذي نتواجد فيه، وإخلاص العمل لوجه الله بالتأكيد ستكون النتائج طيبة وذات أثر ملموس مهما كانت شحة الإمكانيات، فلا شيء مستحيل أمام عزيمة صفوة المجتمع وأطباء المستقبل المعروفين بصبرهم وإخلاصهم في عملهم".
واختتم: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير للجهود المبذولة من أجل إنجاح الحملة من قِبل أطباء بصمة طبيب، وكذلك الشكر والتقدير لكل طبيب وطبيبة تفاعل وشارك ووضع بصمته معنا، حقاً لهم منا جزيل الشكر والعرفان، ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وأن تكون بصمة خير لمراكزهم الطبية".
صعوبات وإصرار
مسؤولة الدائرة الإعلامية بالمبادرة مرام الأغبري تقول: "يجب على الطبيب أن يشارك في رسم الابتسامة على الشفاه، ويساهم بصنع السعادة في القلوب بعد أن يمد يد العون، من هُنا قررت مبادرتنا (بصمة طبيب) أن تُطلق حملتها (ضع بصمتك واترك أثراً) موجهةً جهودها نحو من يستصعب أمرهم بالوصول إلى مراكز العلاج".
وعن الصعوبات التي تواجه المبادرة تقول الأغبري: "نعم مررنا بصعوبات كثيره خلال حملتنا، ولكن عزيمتنا ويقيننا بأن غايتنا الوصول إلى تلك الفرحة العارمة للمحتاج بعد إنهاء ألم جسمه هي كل هدفنا، تفادى الفريق كل تلك الصعوبات، إذ إن ثقافة التطوع التي ترسخت في نفوسنا تدفعنا للتدخل من أجل إنقاذ الأشخاص الذين نلتقيهم مصادفة وهم بحاجةٍ إلينا".
ميمونة فاضل مسؤولة العلاقات العامة تحدثت أيضاً عن الصعوبات قائلة: "واجهتنا صعوبات وتحديات أثناء حملتنا هذهِ، لكن كُنا نعمل بروح الفريق الواحد. واجهنا كل التحديات بدافع قوي وهو حالة المرضى التي شاهدناها أثناء النزولات الميدانية السابقة، هذا الدافع جعلنا نستمر لتحقيق أهداف الحملة، فنَيل الجزاء من الله سبحانه وتعالى غاية نسعى لها دوماً، حيث استهدفت الحملة حتى الآن 33 مركزاً طبياً في عدن، وما زالت الحملة مستمرة حتى يتفاعل معنا الجميع".
أما عن المناطق المستهدفة فتقول مسؤولة الأنشطة بالمبادرة فاطمة عدنان: "قمنا بالنزول لمخيمات النازحين في دار سعد، ومخيم الصوامع بالمعلا وبعض الأسر المتعففة، ورصدنا المرضى الأشد احتياجاً للعلاج ولم يسمح لهم وضعهم المادي بالذهاب لتلك المراكز، وفي مرحلتنا الثانية استهدفنا ملائكة الرحمة ليضع كل طبيب وطبيبة بصمة طبية تُذكر فتُشكر. ولله الحمد ساهم معنا العديد من الأطباء في شتى المجالات والتخصصات الطبية كلاً حسب استطاعته".
وتضيف: "لا تستطيع أن تكون طبيباً بدراسة الطب وحده، فالعقل وثقافته لا تمتلكها وحدك فهنالك من يمتلكها بل وأكثر، لكن الإنسانية والرحمة لن تجدها إلا عند من أحبهم الله، وهم من يطلق عليهم ملائكة الرحمة.. بإذن الله حملتنا مستمرة، وسنكون يد عون لكل مريض بحاجة لنا، وبإذن الله ستكون لنا بصمة طبية فهدفنا إرضاء الله وطلب الأجر والثواب منه عز وجل".
الأغبري: الطبيب في عدن أثبت إنسانيته بالتجاوب مع المبادرة ومعاينة الحالات
"بصمة طبيب" مبادرة تطوعية يتبناها طلاب وأطباء في كلية الطب بجامعة عدن، وتستهدف مساعدة الفئات الفقيرة والمعدمة على العلاج المجاني بالتنسيق مع مستشفيات وعيادات داخل العاصمة عدن، حيث بدأت المبادرة حملتها للمرحلة الثانية تحت شعار "ضع بصمتك.. واترك أثراً"، بدعم من مؤسسة شملان لأجهزة ومستلزمات طب الأسنان وزرعات دنتروم الألمانية.
عن الحملة
أقام أطباء مبادرة بصمة طبيب العديد من المخيمات الطبية والنزولات الميدانية في مختلف مديريات محافظة عدن (المرحلة الأولى)، حيث تم تسجيل العديد من الحالات المرضية الإنسانية المحتاجة إلى الوقوف بجانبهم ومد يد العون لهم، فأطلقوا حملة "ضع بصمتك واترك أثراً" التي تستهدف كل طبيب وعامل في المجال الطبي والمراكز الطبية (عيادات - صيدليات - مختبرات - مستشفيات) بأن يضعوا بصمة طبية إنسانية، وبذرة تعود عليهم بالخير كلاً حسب استطاعته. وستشمل الحملة مختلف التخصصات الطبية، بحيث تساعد أكبر قدر من المرضى والنازحين.
أهداف الحملة
طلب الأجر والثواب من الله بهذا العمل الطبي التطوعي.
مساعده المرضى غير القادرين على تكاليف العلاج.
نشر ثقافة العمل الطبي التطوعي بين الأطباء من خلال مد يد العون للمرضى، وترك بصمة خير.
الجهة المنفذة
مبادرة بصمة طبيب أطباءٌ من مختلف التخصصات الطبية لهم أفكارهم وأعمالهم الإنسانية يجمعهم هدف واحد هو الإسهام بترك بصمة طبية في المجتمع تذكر فتشكر.
أما المستهدفون من الحملة فهم كل طبيب وعامل في المجال الطبي والمراكز الطبية في محافظة عدن، مدعو إلى أن يترك بصمة من خلال المساهمة مع القائمين على المبادرة بقدر المستطاع في مد يد العون للمرضى الذين تم تسجيلهم، كما تهدف إلى مساعدة جميع المرضى غير القادرين على تكاليف العلاج.
الراعي للحملة
الراعي الرسمي مؤسسة شملان لأجهزة ومستلزمات طب الأسنان وزرعات دنتروم الألمانية، وهي أول من دعم وشجّع هذه الحملة التي من المأمول أن تخفف معاناة الكثير من المرضى غير القادرين على تكاليف العلاج، والذين يصارعون المرض في منازلهم.
يقول أحد الأطباء بالحملة: "نزلنا وشاهدنا ذلك بأنفسنا حالات إنسانية يرثى لها، هذا ما دفعنا بقوة لهذه الحملة التي نتمنى من المراكز الطبية أن تتفاعل معنا كلاً حسب استطاعته، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، قفوا معنا في مساعدتهم وإعادة البسمة والحياة لهم من جديد، فمن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
موافقة وحجز مواعيد
رئيس المبادرة د. إبراهيم العسيلي يقول: "من أهدافنا نشر العمل الطبي التطوعي، وأن يترك كل طبيب أو عامل في المجال الطبي بصمة طبية إنسانية في المكان الذي يتواجد فيه، وها نحن نقترب من تحقيق هذا الهدف وما زلنا نسعى لأن يترك الجميع بصمته في المجتمع، سعيد جداً عندما شاهدت الأطباء يتفاعلون معنا في حملتنا (ضع بصمتك.. واترك أثراً) فعلاً لقد وضعوا بصمتهم، فما أجملها من بصمة رغم بساطتها، وهي فريدة من نوعها خصوصاً هذه الأيام، فقد ساهموا معنا كلاً حسب استطاعته في الوقوف ومد يد العون للمرضى الأشد احتياجاً، ومرضى النازحين، منهم من قدم المعاينة والعلاج والفحوصات المجانية، والبعض في مجال الأسنان من حشوات، وخلع، وتراكيب ثابتة ومتحركة، وزراعة أسنان، وفي كل من العيادات العظام، نساء وولادة، جراحة عامة، التجميل بالفعل مساهمات في نظرنا كبيرة جداً، وبصمة تعود عليهم بالخير وتقيهم من مصائب الدنيا والآخرة".
د. إبراهيم العسيلي
وتابع: "من أهدافنا أنه يجب لكل طبيب وطبيبة في مجتمعنا أن يترك بصمة إنسانية كلاً في مجاله وعمله، وأن يقفوا معنا في التوعوية المستمرة بهذا الجانب، وتقديم المساعدة للحالات الإنسانية وأصحاب الدخل المحدود حتى نعكس صورة إيجابية عن الأطباء الذين بات حديث الشارع عنهم وعن تقصيرهم في الجانب الإنساني وتفكيرهم بالجانب المادي".
صعوبات وإصرار
مسؤولة الدائرة الإعلامية بالمبادرة مرام الأغبري تقول: "يجب على الطبيب أن يشارك في رسم الابتسامة على الشفاه، ويساهم بصنع السعادة في القلوب بعد أن يمد يد العون، من هُنا قررت مبادرتنا (بصمة طبيب) أن تُطلق حملتها (ضع بصمتك واترك أثراً) موجهةً جهودها نحو من يستصعب أمرهم بالوصول إلى مراكز العلاج".
وتضيف: "عندما رأيت تفاعل أغلبية الأطباء في حملتنا هذه والمنافسة في تقديم يد الرحمة والعون للمرضى الذين ضاقت بهم الحال، ولم يجدوا أحداً بعد الله سوى الطبيب أن يعيد رسم ابتسامتهم كدت أطير من الفرحة، وأنا أشاهد إنسانية الطبيب التلقائية النابعة من جوف قلبه، فشكراً لكم بحجم الكون وشكراً لكل من ساهم معنا ولو بمثقال ذرة ليظهر تلك الابتسامة من جديد".
مرام الأغبري
ميمونة فاضل
فاطمة عدنان