آلية ومراكز فحص «بي سي آر» للمسافرين إلى خارج اليمن

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> استعرضت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا، أمس، مستجدات وباء كورونا، وتقارير الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة والسيول في عدد من المحافظات اليمنية.
وحسب وكالة سبأ الحكومية فقد ناقشت اللجنة في اجتماع لها برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك "الاشتراطات التي وضعت على المسافرين اليمنيين للحصول على فحص (بي سي آر) قبل السفر، والآليات التي سيتم التعامل معها على ضوء ذلك".

وكلفت لجنة الطوارئ "الوزارات المختصة بإعداد الآلية اللازمة بما فيها تحديد مراكز الفحص المعتمدة الحكومية والخاصة مع مراعاة أن تكون تكلفتها مناسبة ولا تشكل عبئا على المواطنين".
وشدد رئيس الوزراء، على "مضاعفة الجهود وقيام كل الوزارات والجهات المختصة بمسؤولياتها خاصة في ظل التحديات الراهنة باحتمالية حدوث موجة ثانية من وباء كورونا، والأضرار الكارثية لسيول الأمطار".

وأكد أن "الحكومة ستقدم لكل ما يلزم لمعالجة الأضرار القائمة جراء السيول وإعطاء جهود الإنقاذ والإغاثة والحفاظ على الأرواح أولوية قصوى وتوفير الحماية للنازحين وفتح الطرقات وتصريف المياه".
من جهته قدم نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال رئيس اللجنة الدكتور سالم الخنبشي، "تقرير حول الوضع العام ومستجدات الوباء، بما في ذلك آخر الإحصائيات المتعلقة بحالات الاشتباه والإصابة والوفيات والتعافي".

وأشار إلى "التنسيق الجاري لتجاوز عدد من المعوقات الخاصة بتقوية قدرات القطاع الصحي واستمرار الإجراءات في تطبيق القواعد الاحترازية".
ولفت الخنبشي إلى "سير التحضيرات الجارية لعقد ورشة عمل في مدينة المكلا للفترة من 9 - 10 أغسطس 2020م، برعاية رئيس الوزراء لمناقشة استئناف الدراسة في الجامعات، وذلك لمناقشة تنفيذ عدد من الإجراءات بينها استكمال المنهج الدراسي وطريقة أداء الامتحانات، إضافة الى إمكانية تأجيل الدراسة في أي جامعة أو كل الجامعات في حال استمرار الجائحة أو أي سبب تراه لجنة الطوارئ".

بدوره عرض وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر باعوم، "التجهيزات التي تم رفد القطاع الصحي بها مؤخرا والإجراءات الوقائية والاحترازية المنفذة، والاحتياجات المطلوبة، ومقترحات رفع كفاءة الأداء".
واستعرضت لجنة الطوارئ "تقرير وزارة الإدارة المحلية حول الأضرار التي خلفتها سيول الأمطار جراء التغيرات المناخية وتأثيرات المنخفض المداري في عدد من المحافظات والجهود الجارية للتعامل معها بالتنسيق مع السلطات المحلية، وتفعيل الجهد المجتمعي ومنظمات المجتمع المدني، وحصر الأضرار".

كما استعرضت "ملخص حول الأضرار الناجمة عن السيول وفيضان سد مأرب لأول مرة منذ انشائه والذي تضمن أهم الأضرار في مختلف القطاعات والمخاطر المتوقعة، والاحتياجات الملحة والعاجلة لمواجهتها".
وأكدت حكومة تصريف الأعمال على "اتخاذ التدابير اللازمة للبدء في جبر الضرر وتعويض المتضررين خاصة النازحين بصورة عاجلة واتخاذ كل ما يلزم للتعامل مع تداعيات وآثار السيول".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى