مصلحة حضرموت أولاً.. اجتماع لدوائر الأمانة العامة لمؤتمر الجامع

> المكلا «الأيام» خاص

> عقد بمدينة المكلا اليوم الثلاثاء اجتماع موسع لدوائر الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع، ضم قيادات وكوادر مكتب المؤتمر بالشحر والمديريات الشرقية ولجنة إصلاح ذات البين برئاسة الشيخ محمد عوض البسيري النائب الأول لرئيس المؤتمر بحضور الأمين العام طارق سالم العكبري وعضو رئاسة المؤتمر رئيس الدائرة السياسية محمد عبدالله الحامد وعضوة رئاسة المؤتمر أوسان محمد باحسين.
وكُرس الاجتماع لمناقشة المستجدات السياسية، ومنها الاطّلاع على نتائج زيارة وفد حضرموت المشارك في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض‬.

واستمع الحاضرون من عضوا الوفد طارق سالم العكبري والعميد محمد عوض العريبي العليي إلى إيضاحات وافية حول الزيارة وما تخللها من لقاءات وتشاورات مع مختلف الأطراف وقيادات الدولة والحكومة والأشقاء في المملكة العربية السعودية وممثلي العديد من البعثات الدبلوماسية، مشيرين إلى أن استحقاقات حضرموت المختلفة التي تضمنتها مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع كانت حاضرة في هذه اللقاءات، وفي ذلك إنصاف أبنائها وحقهم في المشاركة العادلة في مواقع صنع القرار ومؤسسات الدولة العليا إلى جانب المتطلبات الخدمية والتنموية والقضايا التي تتعلق بالجوانب الأمنية، ومنها معالجة الاختلالات في الملف الأمني بالوادي والصحراء.

وتطرقا إلى جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودورهم البارز في دعم ومساندة تنفيذ اتفاق الرياض.
وفي الاجتماع، أشار النائب الأول لرئيس حضرموت الجامع إلى أن هذا اللقاء الذي يجمع رؤساء وأعضاء دوائر الأمانة العامة له أهمية، لأنه يتيح الفرصة لتبادل الآراء والاستماع للملاحظات والمقترحات التي تسهم في تطوير أنشطة المؤتمر وارتباطها بالمواطنين بما يتناسب مع حجم المهام الكبيرة التي تنتظر حضرموت واستحقاقاتها، معبرا عن سعادته بالالتقاء بهذه القيادات والكوادر التي لديها عزيمة وإرادة في النهوض بعمل وأنشطة المؤتمر بما يحقق أهدافه ومخرجاته المتوافق عليها.

وخاطب الشيخ البسيري المجتمعين: "ينبغي أن توجه كل الجهود لخدمة حضرموت ويكون شعارنا جميعا (حضرموت أولاً) ونعمل بنية مخلصة للحفاظ على وحدة نسيجها الاجتماعي والسلم المجتمعي".
بدوره شدد الأمين العام للمؤتمر على أهمية تضافر الجهود وتعزيز التنسيق بين مختلف الدوائر لإيجاد آليات مشتركة وبرامج فاعلة تسهم في إبراز المؤتمر وتحقيق رؤيته المستقبلية لحضرموت.

وأشاد العكبري بحرص جميع الحضارم مكونات سياسية وشخصيات وأطياف مجتمع وتعاونهم وتكاتفهم في هذه المرحلة بما يخدم قضاياهم العادلة والمشروعة وانتزاع حقوقهم، داعيًا إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف الواعي لتثبيت ما تحقق من إنجاز في حضرموت ومنها الحفاظ على النخبة الحضرمية والدفاع عنها.

وأكد عضو رئاسة المؤتمر رئيس الدائرة السياسية على أهمية تكريس العمل المؤسسي وتوسيع القاعدة الاجتماعية للمؤتمر بوصفه جامعًا لجميع الحضارم ومكوناتهم، وشدد الحامد على توسيع التحالفات السياسية واحترام جميع التنوعات بما يعزز من مكانة حضرموت وإعلاء شأنها في المستقبل.

وقد جرى في الاجتماع نقاش مستفيض بين الحاضرين الذين قدموا العديد من الملاحظات والمقترحات القيمة، وأكد المتحدثون على ضرورة تعزيز دور مؤتمر حضرموت الجامع وتوسيع تحالفاته مع القوى السياسية كافة ودائرة الحوار مع الجميع واستيعاب القوى المؤثرة.

وتطرق المتحدثون إلى أوضاع المحافظة وتدني الخدمات فيها، ومنها استمرار انقطاعات الكهرباء، داعين السلطة المحلية إلى ضرورة النظر إلى هذه الأوضاع، وإيجاد المعالجات السريعة لها، والعمل على إيلاء المزيد من الاهتمام بقضايا الخدمات المعيشية للمواطنين وأمنهم واستقرارهم.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى