حذر موظفو وعمال مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بمحافظة عدن من تعرض هذه المؤسسة للانهيار والهدم، وذلك فيما يتردد عن محاولات تهدف إلى طباعة الكتاب المدرسي خارجها، معتبرين ذلك تعديا سافرا على اختصاصات ومسؤولية المؤسسة الوطنية المملوكة للدولة بموجب القرار الجمهوري رقم 232 لعام 1992م.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية لموظفي وعمال مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي، وتم تنظيمها أمس أمام بوابة المؤسسة بمديرية المنصورة، للتعبير عن رفضهم لاستهداف المؤسسة عبر ما يتردد عن محاولات لتوقيف الطباعة بعدن، وذلك في ضوء بعض الدلائل ومنها عدم إقرار المناقصة لطباعة الكتب للعام الدراسي القادم، وكذا عدم صرف مستحقات المؤسسة من قيمة طباعة الكتب المدرسية للفترة السابقة، إضافة إلى عجز المؤسسة عن دفع مرتبات جميع العمال والموظفين لشهر أغسطس الجاري. 

وقال البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية إن "توقف طباعة الكتب المدرسية واستمرار حالة التوقف التام للعمل بفرعي مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بعدن والمكلا، سيؤدي حتما لانهيار وهدم هذه المؤسسة الوطنية الخدمية التي تمثل وجه الدولة الرسمي لطباعة الكتاب المدرسي، الذي نحن بأمس الحاجة لتوفيره لكل الطلاب، حتى لا يضيع عليهم عام دراسي جديد بعد ضياع العام الماضي".

وناشد العمال والموظفون في بيانهم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي سرعة العمل على إنقاذ المؤسسة وصرف مستحقاتها المحجوزة لدى وزارة المالية والبت في المناقصة الخاصة بتوريد المواد الورقية من أجل استعادة دوران عجلة الإنتاج في طباعة الكتاب المدرسي داخل المؤسسة.