مركز حقوقي يطالب الحكومة والتحالف بوقف جرائم القاعدة

> تعز «الأيام» خاص

> وصف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ما أقدمت عليه قوى تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء وسط اليمن من عملية إعدام للطبيب مطهر محمد اليوسفي الذي أعدمه تنظيم القاعدة بمديرية الصومعة في محافظة البيضاء الجمعة الماضية وقام بصلبه، بأنها جريمة ضد الإنسانية.

وأكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة، في بيان له أمس أن التنظيمات الإرهابية، ومنها القاعدة، رغم انحسارها في الفترة الأخيرة في مناطق محدودة باليمن إلا أنها لا تزال تجد مساحات للتوغل وضرب المدنيين وارتكاب جرائم متعددة، منها الإعدام خارج نطاق القضاء كما حدث مع الطبيب مطهر اليوسفي.

وقال المركز "إن القلق يتزايد من إرهاب هذه التنظيمات مع استمرار الحرب في اليمن وغياب المساءلة، بل ووصول الأمر إلى تقاطع المصالح مع أمراء الحرب".

وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان الحكومة اليمنية والتحالف العربي في اليمن بضرورة العمل الجاد والمستمر لوقف جرائم التنظيمات الإرهابية وخاصة القاعدة في أماكن سيطرتهم أو في تلك التي بالإمكان بسط النفوذ فيها.

وقال المركز "إن ميلشيا الحوثي تتنصل من المسؤولية فيما تشير الدلائل الواضحة إلى تشابك مصالحها مع هذه التنظيمات الإرهابية وتطابق الأهداف التي توحدها بضرب أي تواجد لمؤسسات الدولة اليمنية، إذ تشير الحقائق على الأرض إلى عدم وجود أية مواجهات لقوات الحوثي مع تنظيمات مثل القاعدة، بل تشير لتسهيل مرور مقاتليهم وتقاسم المغانم والاستيلاء على موارد الدولة والإضرار بمصالح الناس.

وأكد المركز على أن غياب الدولة اليمنية وعدم وجود خطط واضحة تضمن بقاء واستمرار نفوذ مؤسسات الدولة الشرعية المدعومة من التحالف العربي والهيئات الدولية، وهو قصور يعزز من الانفلات الأمني ويخلق الفراغ الذي يتم سده من قبل قوات إرهابية ترتكب جرائم ضد الإنسانية بشكل مستمر وممنهج، وهو أيضا قصور غير مقبول تتحمله الدولة وأجهزتها والمجتمع الدولي الداعم لها والذي تقع عليه المسؤولية الدولية أن يكون داعما للأمن والسلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى