18 ساعة انطفاء.. تصاعد أزمة الكهرباء بعدن ودخولها مرحلة الاستنزاف
> عدن «الأيام» خاص
> أحياء بمديرية المنصورة بلا كهرباء إثر انفجار محول تغذية بـ 28 ألف دولار
> دخلت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في عدن أمس الأربعاء طورا آخر من المعاناة التي تحاصر سكان المدينة باستمرار، إلى جانب الخدمات الأخرى المتدهورة التي يكرر المسؤولون نفس المبررات والحجج.
ومنذ ليلة الثلاثاء-الأربعاء، تجاوزت عدد ساعات انقطاع الكهرباء 18 ساعة في مقابل 6 ساعات تشغيل. ويقول مسؤولو مؤسسة الكهرباء إن عجزا في التوليد إضافة إلى شحة الوقود بين المازوت والديزل.
ويقول المواطنون في عدن إنه لا يمر أسبوع إلا وحالة الكهرباء المزرية تسوء إلى وضع أكثر كارثية، فضلا عن تصاعد الأزمات الأخرى كانقطاع المياه وطفح المجاري.
وخلال اتصالات واسعة تلقتها "الأيام" أمس قال المواطن أمجد ثابت، من سكان الشيخ عثمان، إن عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي في تصاعد مستمر، إذ بلغت ساعات تشغيل التيار حوالي ساعة ونصف بين 5 ساعات ونصف إنطفاء.
وأكد مواطنون آخرون أن الكثير من المرضى وكبار السن يواجهون ضغطا بالغاً، إذ تسبب ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع خدمة التيار الكهربائي في تردي الحالة الصحية.
ولا يتوانى المسؤولون في المؤسسة عن تبرير عجزهم وفشلهم -حد تعبير المواطنين- بتعليق تردي هذه الخدمة على العجز المستمر في الطاقة التوليدية.
وأصبحت أزمة الكهرباء في عدن أكبر الملفات الشائكة، فبين فترة وأخرى تدخل الخدمة مرحلة من التعقيد والانتكاسات التي تؤثر على معيشة السكان وتزيد من معاناتهم.
وأمس الأربعاء، قال سكان في مديرية المنصورة إن عددا من أحياء المدينة تعيش دون كهرباء منذ يومين، نتيجة عطب أصاب مولد التغذية الكهربائي في حي وديع حداد(عماير الجيش).
وأوضح المواطنون أن فنيي مؤسسة الكهرباء عجزوا عن إصلاح المحول، وأبلغوهم بان عودة التيار الى منازلهم شبه مستحيلة في الوقت الحالي، لأن الأمر يتطلب شراء محول جديد تصل قيمته إلى 28 ألف دولار، وهو أمر يصعب على المؤسسة حاليا مؤكدين إن استمرار انقطاع الكهرباء عن أحياء مديرية المنصورة قد يستمر أسابيع.
وقال سكان في حي وديع حداد إن أسباب انفجار محول التغذية بالمنطقة يعود إلى عمال الكهرباء أنفسهم، الذين قاموا بربط التيار الكهربائي لمجموعة من المحلات التجارية الكبرى، منها المخبز الآلي بمحول التغذية، في مقابل استلام مبالغ باهظة لاستمرار التيار الى تلك المحلات.
الى ذلك دعا نشطاء الى استمرار التصعيد الشعبي وإقامة تظاهرات احتجاجية خلال الأيام القادمة على تردي الخدمات في المدينة.
> دخلت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في عدن أمس الأربعاء طورا آخر من المعاناة التي تحاصر سكان المدينة باستمرار، إلى جانب الخدمات الأخرى المتدهورة التي يكرر المسؤولون نفس المبررات والحجج.
ومنذ ليلة الثلاثاء-الأربعاء، تجاوزت عدد ساعات انقطاع الكهرباء 18 ساعة في مقابل 6 ساعات تشغيل. ويقول مسؤولو مؤسسة الكهرباء إن عجزا في التوليد إضافة إلى شحة الوقود بين المازوت والديزل.
ويقول المواطنون في عدن إنه لا يمر أسبوع إلا وحالة الكهرباء المزرية تسوء إلى وضع أكثر كارثية، فضلا عن تصاعد الأزمات الأخرى كانقطاع المياه وطفح المجاري.
وخلال اتصالات واسعة تلقتها "الأيام" أمس قال المواطن أمجد ثابت، من سكان الشيخ عثمان، إن عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي في تصاعد مستمر، إذ بلغت ساعات تشغيل التيار حوالي ساعة ونصف بين 5 ساعات ونصف إنطفاء.
وأكد مواطنون آخرون أن الكثير من المرضى وكبار السن يواجهون ضغطا بالغاً، إذ تسبب ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع خدمة التيار الكهربائي في تردي الحالة الصحية.
ولا يتوانى المسؤولون في المؤسسة عن تبرير عجزهم وفشلهم -حد تعبير المواطنين- بتعليق تردي هذه الخدمة على العجز المستمر في الطاقة التوليدية.
وأصبحت أزمة الكهرباء في عدن أكبر الملفات الشائكة، فبين فترة وأخرى تدخل الخدمة مرحلة من التعقيد والانتكاسات التي تؤثر على معيشة السكان وتزيد من معاناتهم.
وأمس الأربعاء، قال سكان في مديرية المنصورة إن عددا من أحياء المدينة تعيش دون كهرباء منذ يومين، نتيجة عطب أصاب مولد التغذية الكهربائي في حي وديع حداد(عماير الجيش).
وأوضح المواطنون أن فنيي مؤسسة الكهرباء عجزوا عن إصلاح المحول، وأبلغوهم بان عودة التيار الى منازلهم شبه مستحيلة في الوقت الحالي، لأن الأمر يتطلب شراء محول جديد تصل قيمته إلى 28 ألف دولار، وهو أمر يصعب على المؤسسة حاليا مؤكدين إن استمرار انقطاع الكهرباء عن أحياء مديرية المنصورة قد يستمر أسابيع.
وقال سكان في حي وديع حداد إن أسباب انفجار محول التغذية بالمنطقة يعود إلى عمال الكهرباء أنفسهم، الذين قاموا بربط التيار الكهربائي لمجموعة من المحلات التجارية الكبرى، منها المخبز الآلي بمحول التغذية، في مقابل استلام مبالغ باهظة لاستمرار التيار الى تلك المحلات.
الى ذلك دعا نشطاء الى استمرار التصعيد الشعبي وإقامة تظاهرات احتجاجية خلال الأيام القادمة على تردي الخدمات في المدينة.
