لوجه الله.. الرحمة نحو بعضنا البعض ومراعاة الله في ما نفعل

> «الأيام» خاص

> كان الإسلام -وما زال- التتويج الإنساني لمعنى الرحمة والتكافل والتآزر في الاعتيادي من الأيام، فما بالنا في أيام الشدة والمحن والحروب؟!
وقد كانت هناك صور مشرقة لمثل هذه المعاني النبيلة قام بها أهل الخير القادرين، ليس آخرها ما قدمته أياديهم البيضاء في أثناء كارثة الأمطار وجائحة كورونا في عدن.

لكن، في الجانب المظلم من الصورة، نرى أصحاب عقارات يرفعون الإيجارات و يطلبونها بالدولار أو بالريال السعودي، مستغلين الوضع السائد في عدن، ودون الإحساس بضنك العيش الذي يعانيه السكان، لا سيما المستأجرون، وهم شريحة واسعة من الموظفين المعتمدين على الراتب الشهري الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
 نذكر هؤلاء أن الحوثيين القادمين من الكهوف -كما نقول- فرضوا تسعيرة رسمية للايجارات، وعملوا على تطبيقها في نطاق سيطرتهم.

لوجه الله:
 لسنا أقل من الحوثة للنظر بعين الرحمة نحو بعضنا بعضا ومراعاة الله في ما نفعل، حتى في ظل غياب الدولة والقانون، خاصة في ظروف الناس الصعبة هذه الأيام، ولسنا بحاجة لانتظار عصا الدولة لتطبيق قوانينها على الكل، فهي -وإن تأخرت- لابد أن تأتي في قابل الأيام.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى