> «الأيام» غرفة الأخبار
قال قائد الحراك التهامي، الشيخ عبد الرحمن شوعي حجري، إن الحراك التهامي
هو صوت كل تهامي حر، و إن المظاهرات والمسيرات السلمية مستمرة حتى تحقيق كل
مطالب أبناء تهامة.
وأعلن حجري رفضه لاتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة الشرعية والحوثيين أواخر 2018، والوصاية على تهامة.
وأردف: "هناك من يسعى لإقصاء وتهميش تهامة وإعادة الوجوه السابقة، وهذا لن يكون ونحن في أرضنا".
ودعا جميع أبناء تهامة إلى الالتفاف حول قضيتهم، لافتًا إلى أن الحراك التهامي مظلة للجميع دون استثناء.
ويرفض
أبناء تهامة وجود قوات ما يسمى "حراس الجمهورية" التي يقودها طارق صالح
(نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح) ويحظى بدعم إماراتي.
ويعود
تراكم الاحتقانات بين أبناء تهامة ضد قوات طارق صالح إلى نزوع الأخير إلى
فرض هيمنته وإقصاء أبناء تلك المناطق بحسب مصادر محلية، وإعادة سيطرة
منظومة الرئيس السابق التي همشت المحافظة وأبنائها.
وأضاف في حوار مع برنامَج حديث المساء على قناة يمن
شباب أمس أن "بعض ضعاف النفوس جعلوا أنفسهم أداة بيد طارق وعمار عفاش"
مشيرًا إلى أن نضال أبناء تهامة مستمر حتى تحرير كامل تراب تهامة من مليشيا
الانقلاب الحوثي الإيرانية.
وأضاف أن "الحراك التهامي هو الجامع لكل التهاميين، ولكن المشكلة تكمن في المتحزبين".
ونفى
حجري وجود أي مشكلات أو خلاف بين الحراك التهامي وبين حزبي المؤتمر
والإصلاح. داعيًا إياهم إلى ما وصفه بـ "تصفير الأحزاب أمام القضية
التهامية".
ومضى
بالقول: "الخلافات التي بيني وبين بعض الإخوة التهاميين سيتم حلها في بيت
الحراك التهامي، وهي خلافات بسيطة، وليست كما يصورها البعض".
وفي أكثر من مرة، شهد الساحل الغربي توترًا بين قوات حراس الجمهورية والمقاومة التهامية، وسبق أن خاض الطرفان مواجهات مسلحة.