إشهار مؤسسة أمجد الثقافية والحقوقية بعدن
> عدن «الأيام» وئام نجيب
> أقيم صباح اليوم الإثنين حفل إشهار مؤسسة أمجد الثقافية والحقوقية وإحياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الناشط الحقوقي أمجد عبدالرحمن محمد، في مقر مؤسسة وجود للأمن الإنساني في مديرية المعلا بالعاصمة عدن.
وتضمن بيان الإشهار أهداف المؤسسة الرئيسة ومنها تعزيز التنمية الثقافية الشاملة والمشاركة المجتمعية في التنمية الثقافية، وتنمية وتعزيز حقوق الإنسان، ونشر وتنمية ثقافة وقيم المواطنة والمدنية وحقوق الإنسان.
وفي الحفل ألقى والد الشهيد أمجد كلمة موجعة عن فلذة كبده قال فيها: "باسمي وباسم أسرة الشهيد أمجد محمد عبدالرحمن وكل ذويه ومحبيه أحييكم وأشكركم على حضور الحفل، حتى اليوم يكون قد مر 39 شهرا، 1197 يوما، 2873 وساعة منذ الرحيل القهري للناشط المدني والمدافع الحقوقي أمجد في جريمة إرهابية بشعة تدمي ضمير كل إنسان، وما يضاعف من حزننا وقهرنا هو أن المجرمين الإرهابيين القتلة لا زالوا طلقاء دون عقاب، ولم تقم السلطة الحاكمة الشرعية وأجهزتها ومؤسساتها بأي دور يذكر تجاه هذه الجريمة والقضية".
وقُرأت في ختام الحفل مقتطفات من بعض المرثيات والمقالات التي كتبت ونشرت عن الشهيد أمجد في وقت سابق منها مقالات لـ عفراء الحريري، وضاح الحريري، فهمي السقاف، عبدالباري طاهر، عزالدين الأصبحي، عبدالوهاب الحسام، ومن ثم جرى استعراض موجز للسيرة الذاتية للشهيد أمجد، وتوزيع كتاب أمجد.
وتضمن بيان الإشهار أهداف المؤسسة الرئيسة ومنها تعزيز التنمية الثقافية الشاملة والمشاركة المجتمعية في التنمية الثقافية، وتنمية وتعزيز حقوق الإنسان، ونشر وتنمية ثقافة وقيم المواطنة والمدنية وحقوق الإنسان.
ويرتكز نشاط عمل مؤسسة أمجد، كمؤسسة مدنية أهلية نوعية ثقافية فكرية بحثية إنسانية غير حكومية وغير ربحية، مستقلة ولا تتبع لأي حزب سياسي، على قضايا الثقافة العامة، وهي دراسة وتقييم السياسات الثقافية للدولة، ودور مساهمة ومشاركة المجتمع المحلي في مناقشة وصياغة السياسات والخطط الثقافية للسلطات المحلية، وكذا دور المؤسسات والهيئات الرسمية في نشر وتنمية ثقافة المواطنة والمدنية، ودور الجمعيات والمؤسسات الثقافية الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، ودعم وتشجيع الإبداع والمواهب الإبداعية الأدبية والفنية العلمية وخاصة للشباب، وقضايا الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري وحمايته.
إشهار مؤسسة أمجد الثقافية والحقوقية بعدن
وفي الحفل ألقى والد الشهيد أمجد كلمة موجعة عن فلذة كبده قال فيها: "باسمي وباسم أسرة الشهيد أمجد محمد عبدالرحمن وكل ذويه ومحبيه أحييكم وأشكركم على حضور الحفل، حتى اليوم يكون قد مر 39 شهرا، 1197 يوما، 2873 وساعة منذ الرحيل القهري للناشط المدني والمدافع الحقوقي أمجد في جريمة إرهابية بشعة تدمي ضمير كل إنسان، وما يضاعف من حزننا وقهرنا هو أن المجرمين الإرهابيين القتلة لا زالوا طلقاء دون عقاب، ولم تقم السلطة الحاكمة الشرعية وأجهزتها ومؤسساتها بأي دور يذكر تجاه هذه الجريمة والقضية".
وقُرأت في ختام الحفل مقتطفات من بعض المرثيات والمقالات التي كتبت ونشرت عن الشهيد أمجد في وقت سابق منها مقالات لـ عفراء الحريري، وضاح الحريري، فهمي السقاف، عبدالباري طاهر، عزالدين الأصبحي، عبدالوهاب الحسام، ومن ثم جرى استعراض موجز للسيرة الذاتية للشهيد أمجد، وتوزيع كتاب أمجد.
