الشرعية تسلّم "القاعدة" سلاحا ثقيلا وقيادة المعركة في شقرة

> شقرة «الأيام» خاص

> رسميا.. سلاح ثقيل في أيدي "القاعدة" بأبين
> سلمت مليشيات الشرعية اليمنية المرابطة في شقرة عناصر مدربة من تنظيمي القاعدة وداعش أسلحة ثقيلة بينها مدافع هاون و37 ودبابات، بعد وصول تلك العناصر من البيضاء ومأرب بتنسيق مع قيادات بالجيش اليمني كتعزيز لجبهة شقرة التي فشلت في تحقيق أي تقدم عسكري على حساب القوات الجنوبية المنتشرة من ضواحي شقرة إلى منطقة الشيخ سالم.

وبحسب الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة والمتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبي بمحور أبين، محمد النقيب، فإن تسليم السلاح الثقيل لعناصر متطرفة يأتي كمرحلة ثانية ضمن مخطط واتفاق لتسليم الجبهة وقيادة المعركة لتنظيم القاعدة.

وقال النقيب في إفادة على صفحته بموقع فيس بوك، أمس، إن "التصعيد غير المسبوق للمليشيات الإخوانية ليلة أمس الأول حتى صباح أمس يأتي عقب استكمالها المرحلة الثانية من خطة إعادة التموضع التي تسلم بموجبها جناح القاعدة وداعش منظومة نيران السلاح الثقيل فور وصول عناصره المدفعين من البيضاء ومأرب".

وكانت مليشيات الشرعية عملت مطلع الأسبوع على تغيير خطوطها الأمامية في شقرة بعناصر تنظيم القاعدة وأسندت مهام العمليات لأمراء التنظيم، بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية وعناصر من القاعدة وداعش من مأرب والبيضاء، بالإضافة إلى زيارة خلية إرهابية من مأرب ولقاء قادات عسكرية إخوانية في المنطقة الوسطى.

وكان مصدر عسكري رفيع أفاد لـ«الأيام»، في تصريح صحفي نشر أمس الأول الأحد، أن القوات الجنوبية تتوقع هجوما انتحاريا تنفذه جماعات من تنظيمي القاعدة وداعش تم استقدامها من مأرب.

وقال "المليشيات أيقنت أن أية عملية تقدم على الأرض أو تقديم مشاة وآليات هو انتحار وطُعم سيقع، مثل كل مرة، في كماشة القوات الجنوبية التي فرضت في مسرح عملياتها أنساقا دفاعية متعددة، سرعان ما تتحول إلى خطوط هجومية، وهذا الوضع دفع مليشيات الشرعية إلى استقدام عناصر متطرفة والتنسيق مع تنظيمي القاعدة وداعش لتنفيذ عمليات انتحارية في محاولة لاختراق تحصينات القوات الجنوبية، أو إبعادها عن مواقع المليشيات في أطراف وادي سلا، كنوع من تأمين المواقع من قذائف القوات الجنوبية".

وأضاف "نتوقع أسوأ الاحتمالات لأية عملية تقدم أو هجوم انتحاري قد تنفذه العناصر الإرهابية ومن ورائها مليشيات الشرعية، ومستعدون لصد أي عمليات من هذا النوع وتحويل الدفاع إلى هجوم".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى