مخطط لخنق مناطق الانتقالي بالضالع ولحج وأبين وعدن
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
إلى ذلك وبحسب مصادر خاصة أشارت الصحيفة إلى وجود تناغم وتقارب بين الأهداف والتحركات الإخوانية – الحوثية الهادفة إلى تضييق الخناق على مناطق نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي، وقالت: "في هذا الاتجاه يعمل الإخوان وتيار قطر على خنق مناطق نفوذ الانتقالي في عدن ولحج والضالع، عبر مثلث التوتر بمنطقة شقرة الساحلية في أبين (شرقا) وطور الباحة بلحج (شمالا)، في حين تتولى جماعة الحوثيين الضغط العسكري على مواقع القوات الجنوبية بمنطقة مريس، مستهدفة بذلك محافظة الضالع باعتبارها مركز الثقل الشعبي الجيوــ سياسي للانتقالي الجنوبي.
كشفت صحيفة "العرب" الدولية عن مخطط يجري التحضير له من قبل تيار الإخوان المدعوم قطريا، ويستهدف تضييق الخناق على مناطق نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظات الضالع ولحج وأبين والعاصمة عدن، واجتياحها والسيطرة عليها، مشيرة إلى أن التحركات السياسية والأعمال العسكرية التي ينفذها التيار الإخواني منذ فترة بالساحل الغربي وجنوب تعز ومنطقة مريس، المحاذية للمحافظات الجنوبية، تعد المرحلة الأولى من ذلك المخطط.
وذكرت الصحيفة نقلا مصادر وصفتها بـ "المطلعة" قولها: "إن ذلك المخطط يتضمن على صعيد الساحل الغربي، الدخول في اشتباكات مع ألوية العمالقة والمقاومة المشتركة المرابطة في الحديدة، بالتزامن مع تحركات ممولة من الدوحة لاستغلال الحراك التهامي بمدينة الخوخة الساحلية، في التحريض على المقاومة ومواجهتها، في مؤشر على استخدام هذا الملف بشكل فعال خلال الفترة القادمة للضغط على قوات العمالقة الجنوبية".
ووفقا لتلك المصادر أشارت الصحيفة إلى أن المخطط الإخواني أشرك محافظة تعز في تفجير الوضع بالساحل الغربي، مبينة أن الإخوان وتيار قطر ألقيا بثقلهما العسكري والسياسي للسيطرة الكاملة على مناطق الحجرية بجنوب تعز، بهدف الانتقال للمرحلة الثانية من مخطط استهداف الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي، وذلك بنقل التوتر إلى ميناء المخا الساحلي ومحافظة لحج عن طريق قوات اللواء الرابع مشاة جبلي التابع للإخوان في منطقة طور الباحة.
