80 جلدة والإعدام بالرصاص للمتهم في جريمة "إنماء" بعدن

> عدن «الأيام» خاص

> عقدت محكمة البريقة الابتدائية أمس الثلاثاء أولى جلساتها العلنية في جريمة القتل التي هزت مدينة عدن الشهر الماضي والتي اشتهرت بجريمة إنماء.

ومثل المتهم الوحيد في القضية قاسم أحمد علي قاسم البن من أبناء الشعيب بمحافظة الضالع أمام رئيس المحكمة فضيلة القاضي عمار علوي مسعود رئيس المحكمة وبحضور أمين السر سمير صالح مهدي ووكيل النيابة العامة القاضي علي محسن شملان وعن أسرة الضحايا المحاميان د. خالد علي مصلح وصالح العامري والمحامي المكلف للدفاع عن المتهم.

وتلت المحكمة قرار الاتهام وقائمة أدلة الإثبات على المتهم الذي أقر بالتهمة المنسوبة إليه بقتل المجني عليهن الأم "أمل فضل جابر" (30 عاما) وطفلتيها ريهام (عامين) ومنى (12 عاما). ووجهت المحكمة للمتهم تهمة الشروع بالقتل لعمه محمد علي قاسم راشد.
وفي الجلسة الأولى أمس طالب محامو المجني عليها حجز القضية للحكم.

وأصدرت المحكمة حكمها الذي قضى منطوقه بالآتي: إدانة المتهم قاسم أحمد علي قاسم البن بالتهم المنسوبة إليه في قرار الاتهام، ومعاقبة المتهم بالجلد ثمانين جلدة حدا؛ لارتكابه جريمة شرب الخمر في مكان عام يشهده طائفة من المسلمين، وإعدام المتهم قاسم أحمد علي قاسم البن رميا بالرصاص حتى الموت  قصاصا وتعزيرا.
وأمرت المحكمة بحق الاستئناف لجميع الأطراف في القضية.

وقاطع المتهم رئيس المحكمة مقرا بأنه موافق على الحكم وبصم.
وأفاد محامي أولياء الدم المحامي د. خالد علي مصلح أنه بعد موافقة المتهم على الحكم، يتعين على النيابة العامة عرض الملف وجوبا على المحكمة العليا للجمهورية للمصادقة عليه وفقا لنص المادة 343 إجراءات جزائية، ثم توقيع رئيس الجمهورية لاستكمال إجراءات تنفيذ حكم الإعدام.

وأكد المحامي مصلح أن المحكمة بهذه الإجراءات المستعجلة تكون قد انتصرت للعدالة والقانون عندما نظرت للقضية بصورة مستعجلة لبشاعتها وخطورتها المجتمعية ولتكون رادعا للكل.
وكانت «الأيام» قد انفردت في أعداد سابقة بنشر تفاصيل ودوافع ارتكاب المتهم لجريمته التي نفذها في شقة عمه بحي إنماء السكني في عدن. وألقي القبض عليه في قريته بالضالع بعد هروبه بيومين على وقوع الجريمة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى