"المعلمين الجنوبيين" تطرح مبادرة مشروطة لاستئناف التعليم وإنهاء الإضراب
> عدن «الأيام» خاص
> طرحت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن أمس الأربعاء مبادرة لإنهاء أزمة إضراب المعلمين قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 2020/ 2021م.
ومن المقرر بدأ العام الجديد بالمرحلة الثانوية يوم الأحد المقبل بينما اجل المرحلة الابتدائية والاساسية الى أكتوبر القادم. وفي الاونة الاخيرة تصاعدت دعوات مجتمعية ضد المعلمين رافضة اضرابهم وتعطيلهم للعملية التعليمية في عدن.
واعتبرت النقابة، في بيان تلقته «الأيام» أصدرته العام الدراسي الجديد استثنائيا وبمثابة مرحلة انتقالية تؤسس لما بعدها، بما يضمن استقرار وتطوير الأداء التربوي والتعليمي في عدن خاصة والجنوب عامة، مشيرة الى انها بطرحها المبادرة تهدف إلى التوصل لملتقى طرق يحفظ حقوق المعلمين ويحافظ على استمرار العملية التعليمية واستقرارها.
وتقوم المبادرة على أسس ومبادئ عامة، منها أن حقوق المعلم كل لا يتجزأ ماديا ومعنويا، وأن حقه بالاحتجاج مكفول كغيره، ما يمنع استعداءه أو التحريض ضده أو تهديده بالاستبدال.
ونصت المبادرة الذي وزعها جمال مسعود المتحدث باسم نقابة المعلمين الجنوبيين على عدد من المتطلبات الواجب الإيفاء بها من قبل الجهات الحكومية المختصة لإقناع المعلمين بالعدول عن قرار مواصلة الإضراب في ظل العجز الحكومي والفشل في التعامل مع أزمة التعليم وإضراب المعلمين.
وحسب مسعود فإن أهم محاور المبادرة "التجميد المؤقت للاستقطاعات الضريبية من رواتب المعلمين بدءا من شهر سبتمبر 2020م، وإعادتها ليستفيدوا منها كاملة غير منقوصة، إعادة النظر في كشف الراتب والتدقيق فيه لفرز الوهميين والمنقطعين وحجز الأموال المتوفرة من ذلك وعكسها لمصلحة الأسماء الفعلية العاملة في الميدان بقسمة المبلغ على العدد، إنشاء صندوق دعم التعليم والإسهام بتمويله ذاتيا عبر تخصيص ما نسبته 1 - 2 % من أي تحصيل ضريبي محلي أو مركزي، إضافة إلى تنظيم التعامل مع برامج دعم المانحين والمنظمات الدولية والتفاهم معها لتوجيه الدعم فيما يحقق استقرار العملية التعليمية بتحسين المستوى المعيشي للمعلمين قبل كل شيء، وصرف العلاوات السنوية والتسويات وبدل طبيعة العمل كاستحقاق تم احتسابه والتوجيه بصرفه سابقا وأكثر من مرة".
وطالبت المبادرة بالتنسيق مع قطاع الصحة الحكومي لمنح المعلم حق العلاج المجاني بمستوياته المختلفة، وتخصيص حصة مجانية لعلاج المعلمين مجانا في المستشفيات الخاصة.
وأكدت النقابة توجيهها جميع المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعودة إلى المدارس واستئناف العملية التعليمية بحسب التقويم المدرسي الجديد، وإتاحة الفرصة للحكومة الجديدة والمحافظين الجدد لترتيب أمورهم خلال هذا العام الدراسي الاستثنائي مع العمل جميعا ببنود المبادرة بدءا من شهر سبتمبر 2020م، مطالبة بالمشاركة مع الجانب الحكومي والمحافظين في رسم مستقبل التعليم في المرحلة القادمة ما بعد الفترة الاستثنائية والمساهمة في وضع هيكل أجور جديد للمعلمين والتربويين يتناسب مع الوضع المعيشي بما يحقق لهم حياة كريمة.
وشددت النقابة على أهمية اغتنام الفرصة من قبل الجانب الحكومي وعدم التهاون أو البحث عن مبررات واهية للتهرب من بنود المبادرة ومطالبها، للبدء بصفحة جديدة وفتح الباب للانطلاق نحو التعليم الحقيقي المستقر والمستمر دون انقطاع يحفظ حقوق المعلم المادية والمعنوية ويعزز مكانته في المجتمع، وكذا ضمان استقرار واستمرار التعليم بانتظام دون انقطاع يشوش على مستويات الطلاب ويقطع روابط الاتصال بين المواد الدراسية.
ومن المقرر بدأ العام الجديد بالمرحلة الثانوية يوم الأحد المقبل بينما اجل المرحلة الابتدائية والاساسية الى أكتوبر القادم. وفي الاونة الاخيرة تصاعدت دعوات مجتمعية ضد المعلمين رافضة اضرابهم وتعطيلهم للعملية التعليمية في عدن.
واعتبرت النقابة، في بيان تلقته «الأيام» أصدرته العام الدراسي الجديد استثنائيا وبمثابة مرحلة انتقالية تؤسس لما بعدها، بما يضمن استقرار وتطوير الأداء التربوي والتعليمي في عدن خاصة والجنوب عامة، مشيرة الى انها بطرحها المبادرة تهدف إلى التوصل لملتقى طرق يحفظ حقوق المعلمين ويحافظ على استمرار العملية التعليمية واستقرارها.
وتقوم المبادرة على أسس ومبادئ عامة، منها أن حقوق المعلم كل لا يتجزأ ماديا ومعنويا، وأن حقه بالاحتجاج مكفول كغيره، ما يمنع استعداءه أو التحريض ضده أو تهديده بالاستبدال.
ونصت المبادرة الذي وزعها جمال مسعود المتحدث باسم نقابة المعلمين الجنوبيين على عدد من المتطلبات الواجب الإيفاء بها من قبل الجهات الحكومية المختصة لإقناع المعلمين بالعدول عن قرار مواصلة الإضراب في ظل العجز الحكومي والفشل في التعامل مع أزمة التعليم وإضراب المعلمين.
وحسب مسعود فإن أهم محاور المبادرة "التجميد المؤقت للاستقطاعات الضريبية من رواتب المعلمين بدءا من شهر سبتمبر 2020م، وإعادتها ليستفيدوا منها كاملة غير منقوصة، إعادة النظر في كشف الراتب والتدقيق فيه لفرز الوهميين والمنقطعين وحجز الأموال المتوفرة من ذلك وعكسها لمصلحة الأسماء الفعلية العاملة في الميدان بقسمة المبلغ على العدد، إنشاء صندوق دعم التعليم والإسهام بتمويله ذاتيا عبر تخصيص ما نسبته 1 - 2 % من أي تحصيل ضريبي محلي أو مركزي، إضافة إلى تنظيم التعامل مع برامج دعم المانحين والمنظمات الدولية والتفاهم معها لتوجيه الدعم فيما يحقق استقرار العملية التعليمية بتحسين المستوى المعيشي للمعلمين قبل كل شيء، وصرف العلاوات السنوية والتسويات وبدل طبيعة العمل كاستحقاق تم احتسابه والتوجيه بصرفه سابقا وأكثر من مرة".
وطالبت المبادرة بالتنسيق مع قطاع الصحة الحكومي لمنح المعلم حق العلاج المجاني بمستوياته المختلفة، وتخصيص حصة مجانية لعلاج المعلمين مجانا في المستشفيات الخاصة.
وأكدت النقابة توجيهها جميع المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعودة إلى المدارس واستئناف العملية التعليمية بحسب التقويم المدرسي الجديد، وإتاحة الفرصة للحكومة الجديدة والمحافظين الجدد لترتيب أمورهم خلال هذا العام الدراسي الاستثنائي مع العمل جميعا ببنود المبادرة بدءا من شهر سبتمبر 2020م، مطالبة بالمشاركة مع الجانب الحكومي والمحافظين في رسم مستقبل التعليم في المرحلة القادمة ما بعد الفترة الاستثنائية والمساهمة في وضع هيكل أجور جديد للمعلمين والتربويين يتناسب مع الوضع المعيشي بما يحقق لهم حياة كريمة.
وشددت النقابة على أهمية اغتنام الفرصة من قبل الجانب الحكومي وعدم التهاون أو البحث عن مبررات واهية للتهرب من بنود المبادرة ومطالبها، للبدء بصفحة جديدة وفتح الباب للانطلاق نحو التعليم الحقيقي المستقر والمستمر دون انقطاع يحفظ حقوق المعلم المادية والمعنوية ويعزز مكانته في المجتمع، وكذا ضمان استقرار واستمرار التعليم بانتظام دون انقطاع يشوش على مستويات الطلاب ويقطع روابط الاتصال بين المواد الدراسية.
